العلماء يستكشفون آليات جديدة لمكافحة ورم دماغي عدواني
العلماء يفتحون أبوابًا جديدة لمكافحة ورم دماغي عدواني
يُعد الورم الأرومي الدبقي من أكثر أنواع أورام الدماغ شيوعًا وانتشارًا، حيث يبلغ متوسط مدة البقاء على قيد الحياة حوالي 15 شهرًا. يشكل هذا الورم تحديًا كبيرًا للعلماء والأطباء، نظرًا لسرعة انتشاره و مقاومته للعلاج التقليدي.
فهم آليات النمو والانتشار
تُركز الأبحاث الحديثة على فهم آليات نمو الورم الأرومي الدبقي وانتشاره، حيث يعتقد العلماء أن حالة نقص الأكسجين داخل الورم تلعب دورًا رئيسيًا في مقاومة العلاج. ويؤكد الدكتور جيسون ميسكا، الأستاذ المساعد في جراحة الأعصاب، على أهمية فهم هذه الآليات لابتكار علاجات جديدة.
استهداف الخلايا المناعية
تُشير الأبحاث إلى أن خلايا المناعة الخاصة في بيئة الورم، تُعرف بالخلايا النخاعية المرتبطة بالورم، قد تكون هدفًا واعدًا لإبطاء نمو الورم وتحسين استجابة العلاج. وتُجرى دراسات لتحديد كيفية تحفيز الجهاز المناعي لمهاجمة الورم، حيث تتواجد خلايا مناعية محدودة في الورم الأرومي الدبقي.
تقنيات جديدة لعلاج الورم
وتُجرى دراسات أيضًا على استخدام خلايا بائية معينة لمحاربة الأورام. وتُظهر الأبحاث أن لقاحات الخلايا البائية يمكن أن تتسلل إلى الورم وتنتج أجسامًا مضادة تحارب خلايا الورم وتمنع انتشارها.
كما تم تطوير تقنية جديدة تعتمد على الموجات فوق الصوتية لاختراق الحاجز الدموي في الدماغ، ما يسمح بوصول الأدوية والعلاج المناعي مباشرة إلى الأورام. ويُعتبر هذا تطورا مهما في علاج الورم الأرومي الدبقي، نظرًا لصعوبة علاج هذا النوع من السرطان.
آفاق واعدة للمستقبل
بفضل هذه الأبحاث والابتكارات، يفتح العلماء أبوابًا جديدة لفهم أفضل وتطوير علاجات أكثر فعالية ضد الورم الأرومي الدبقي، ما يبشر بآفاق واعدة للمستقبل.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً