الفالح: مساهمة القطاع الخاص بتقديم الخدمات للقطاع الصحي ستزيد إلى 22%
الفالح: مساهمة القطاع الخاص في الرعاية الصحية سترتفع إلى 22%
أعلن وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح أن المملكة العربية السعودية تتوقع أن يصل عدد سكانها إلى 50 مليون نسمة خلال العقد القادم. كما توقّع أن تصل مساهمة القطاع الخاص في تقديم خدمات الرعاية الصحية إلى 22% خلال نفس الفترة.
وخلال كلمته في ملتقى الصحة العالمي بالرياض، أشار الفالح إلى أن المملكة ستصبح مركزًا عالميًا رئيسيًا لصناعة التكنولوجيا الحيوية. كما أكد أن المملكة تحتل المرتبة السادسة عالميًا في البنية التحتية الرقمية للقطاع الصحي، وتستعد لقيادة جهود مواجهة التحديات الصحية العالمية.
ولفت الفالح إلى أن الإنفاق الصحي العالمي يبلغ 10 تريليونات دولار سنويًا، أي ما يعادل 10% من إجمالي الناتج المحلي العالمي. وأشار إلى أن برنامج التخصيص في المملكة يلقى إقبالًا كبيرًا، مع وجود مشاريع قيمتها 120 مليار ريال في مراحل مختلفة، مثل مستشفى الأنصار في المدينة.
وأكد الفالح أن المملكة تتمتع بتشريعات قوية تحمي المواطن والمريض والمستثمر والباحث، في ظل فشل العديد من الدول المتقدمة في هذا المجال.
المملكة تقود ثورة الرعاية الصحية
تشهد المملكة العربية السعودية تحولات هامة في قطاع الرعاية الصحية، وذلك من خلال استراتيجيات تُركز على:
زيادة مشاركة القطاع الخاص: يُتوقع أن تلعب الشركات الخاصة دورًا أكبر في تقديم خدمات الرعاية الصحية، وذلك من خلال التوسع في البنية التحتية، وتقديم خدمات جديدة، وتحسين جودة الخدمات الحالية.
التحول الرقمي: تُركز المملكة على تبني التقنيات الرقمية في القطاع الصحي، لتحسين الكفاءة، وتقديم خدمات أفضل، ووصول أسرع إلى الخدمات الصحية.
الاستثمار في التكنولوجيا الحيوية: تُركز المملكة على تطوير صناعة التكنولوجيا الحيوية من خلال إنشاء مراكز البحث والتطوير، وإشراك الشركات الخاصة في هذا المجال.
مبادرات المملكة
أطلقت المملكة عدة مبادرات لتحقيق هذه الأهداف، منها:
برنامج التخصيص: يهدف هذا البرنامج إلى جذب الاستثمارات الخاصة في قطاع الرعاية الصحية، من خلال توفير فرص جديدة للشركات للقيام بدور مهم في تطوير القطاع.
المشاريع الضخمة: تُنفذ المملكة عدة مشاريع كبيرة في قطاع الرعاية الصحية، مثل بناء مستشفيات جديدة، وإعادة تأهيل المرافق القائمة، وتطوير البنية التحتية للقطاع.
برنامج التأمين الصحي: يهدف هذا البرنامج إلى زيادة نسبة التغطية التأمنية للخدمات الصحية في المملكة، وذلك لضمان وصول جميع المواطنين إلى خدمات صحية جيدة.
مستقبل قطاع الرعاية الصحية في المملكة
من المتوقع أن يشهد قطاع الرعاية الصحية في المملكة نموًا كبيرًا في العقد القادم، وذلك بفضل استراتيجيات المملكة الهادفة إلى تحويل القطاع إلى قطاع متطور وعالي الكفاءة.
وستكون المملكة على موعد مع تحسين جودة الخدمات الصحية، وزيادة نسبة التغطية التأمنية، وتطوير الابتكارات الجديدة في مجال الطب والتكنولوجيا الحيوية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً