إلفريدى يلينيك روائية نمساواية حصدت نوبل في الأدب.. كيف كانت حياتها
ألفريدى يلينيك: روائية نمساوية حصدت جائزة نوبل في الأدب
سيرة روائية حافلة بالموهبة والتمرد
ولدت ألفريدى يلينيك في 20 أكتوبر 1946، في فيينا، النمسا. واشتهرت هذه الروائية والكاتبة المسرحية والشاعرة بأعمالها المثيرة للجدل التي تناولت العلاقات الإنسانية والثقافة الشعبية. في عام 2004، حصلت على جائزة نوبل في الأدب، "لتدفقها الموسيقي من الأصوات والأصوات المضادة في رواياتها ومسرحياتها التي تكشف بحماسة لغوية غير عادية عن عبثية الكليشيهات المجتمعية وقوتها الاستعبادية."
مسيرة أدبية متميزة
بعد تعليمها في فيينا، وخلال فترة تعافيها من انهيار عاطفي، تحولت يلينيك إلى الكتابة كوسيلة للتعبير عن نفسها والتأمل. ظهرت لأول مرة في مجال الأدب بمجموعة من القصائد بعنوان "ظل ليزا" عام 1967، وتبعتها بروايتها الأولى "نحن طفل الخداع" عام 1970. واستخدمت اللغة والتفاعل البنيوي للوعي الطبقي كأداة لاستكشاف المعايير الاجتماعية والثقافية للتبعية والسلطة، مما حقق لها تقديرًا نقديًا كبيرًا لكتابها "مايكل: دليل الشباب للمجتمع الطفولي" عام 1972.
أعمالها الأدبية
اشتهرت يلينيك بأعمالها التي تناولت قضايا الاضطهاد الجنسي والجنسانية الأنثوية. في كتابها الساخر "النساء كعشاق" عام 1994، وصفت كيف وقعت النساء في فخ الاستغلال في مجتمع غير إنساني وأبوي. وروايتها شبه السيرة الذاتية "مُشغلو المفاتيح" عام 1983، تناولت قضايا القمع الجنسي، كما فعلت روايتها "معلمة البيانو" عام 1988 التي تحولت إلى فيلم في عام 2001. رفضت يلينيك في كتاباتها الأعراف التقليدية في التقنية الأدبية لصالح التجريب اللغوي والموضوعي.
أعمالها الأدبية
من أهم أعمالها الأدبية:
- "المهمّشون" (1980)
- "معلمة البيانو" (1983)
- "رغبة" (1989)
- "هؤلاء يقتلون الأطفال" (1995)
- "وصلة رياضة" (1998)
- "الممنوعون"
أثرها الفني
أثرت يلينيك على العديد من الكتاب والمخرجين والمسرحيين، وأثارت أعمالها جدلاً واسعاً حول قضايا اجتماعية وثقافية حساسة. ويرجع ذلك إلى قدرتها على تحويل الواقع إلى أعمال فنية قوية، ودمجها بين السخرية والجدية، واللغة الشعرية والتحليل النفسي، مما جعلها واحدة من أهم الشخصيات الأدبية في القرن العشرين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً