الفلبين: ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة "ترامي" والإعصار "ليون" لـ265 قتيلا ومصابا

ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة "ترامي" والإعصار "ليون" في الفلبين

كارثة طبيعية تودي بحياة العشرات وتشرد الملايين

أعلن المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها في الفلبين عن ارتفاع حصيلة ضحايا العاصفة الاستوائية "ترامي" والإعصار "ليون" إلى 150 قتيلا و115 مصابا، فيما لا يزال 29 شخصا في عداد المفقودين. وتسببت العاصفة والإعصار في تشريد أكثر من مليون شخص وتدمير الآلاف من المنازل والمحاصيل الزراعية والبنية التحتية.

تأثيرات واسعة النطاق

أدت العاصفة والإعصار إلى إلحاق الضرر بنحو مليون و892 مليون أسرة في 81 إقليما، ووفقًا لبيانات المجلس، لا يزال مئات الأشخاص يتواجدون في مراكز الإيواء. وتسببت الأمطار الغزيرة والعواصف الشديدة المصاحبة للإعصار "ليون" في إعاقة جهود التعافي من آثار العاصفة الاستوائية "كريستين" ومساعدة المجتمعات المتضررة على إعادة بناء حياتهم.

جهود الإغاثة

تعهد الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن بتقديم المساعدات اللازمة لسكان مقاطعة "كامارينس سور" الواقعة في منطقة "بيكول" الأكثر تضررا من العاصفة "ترامي". كما أكد على مواصلة تقديم الدعم اللازم للمتضررين سواء عبر الجو أو البر أو البحر.

مخاطر متكررة

تضرب الفلبين نحو 20 عاصفة وإعصار كبير كل عام، مما يتسبب في تدمير المنازل والبنية التحتية ومقتل العشرات من المواطنين. ويشير هذا إلى الحاجة الملحة لتعزيز جهود الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية في البلاد وتطوير خطط فعالة للحد من مخاطرها وتأثيراتها.