الفلسطيني إبراهيم نصر الله والسودانى حمور زيادة يحكيان عن مدن غيرتها الحرب
مدن متغيرة تحت وطأة الحرب
في ندوة "القاهرة تحكي مدنًا" التي أُقيمت ضمن فعاليات مهرجان التحرير الثقافي، تحدث الكاتبان الفلسطيني إبراهيم نصر الله والسوداني حمور زيادة عن تأثير الحرب على المدن التي عاشا فيها.
** تأثير الحرب على المدن**
قال إبراهيم نصر الله إن الحرب غيرت تمامًا جغرافية المدن التي شهدها، فعلى سبيل المثال، تحول المخيم الذي وُلد فيه من خيام إلى مدينة مترامية الأطراف.
وبدوره، ذكر حمور زيادة أن الحرب في أم درمان، مدينته، جعلته "مطرودًا ومحبوسًا" رغم أنه آمن.
** دور الفن في الصمود**
أكد نصر الله أن الكتابة تلعب دورًا حيويًا في إعادة بناء المدن التي دمرتها الحرب، مشددًا على ضرورة كتابة هذه المدن "بصورة جيدة" وبشعور كبير بالمسؤولية.
وأضاف حمور زيادة أن الفن، ولا سيما الرواية، يساهم في المقاومة ويساعد الناس على الصمود في وجه الصعاب والأزمات الكبرى.
** العودة إلى المدينة**
على الرغم من نزوحهم القسري، أعرب نصر الله عن إيمانه بأن الفلسطينيين سيعودون إلى وطنهم في النهاية، وقال: "الفلسطينيون لا يحتاجون إلى تشجيع للعودة، فهم يريدون الرجوع والعودة مستمرة".
من جانبه، أقر حمور زيادة أنه لا يعرف إن كان سيعود إلى أم درمان مرة أخرى، لكنه سيواصل الكتابة عنها والحفاظ على ذكرى مدينته حية.
ختامًا، سلطت الندوة الضوء على الدور القوي الذي تلعبه الأدب والفن في مواجهة الحرب وتخليد المدن التي تغيرتها إلى الأبد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً