الفنانة إيفلين عشم الله: ذاكرتي البصرية من ملامح مصر الشعبية
الفنانة إيفلين عشم الله: رحلة فنية مليئة بالجمال والفرح
بارعة في التقاط اللحظات المشرقة والحياة اليومية
تُعرف الفنانة إيفلين عشم الله بقدرتها الفائقة على التقاط الفرح ووجوه الناس ولحظاتهم الجميلة. تختار ألوانًا مبهجة تُجسّد روح البهجة في أعمالها، مستلهمة الجمال من كل ما حولها. وعلى الرغم من مسيرة فنية تتجاوز نصف قرن، ما تزال إيفلين تحتفظ بروح الطفولة، لا تتوقف عن الرسم والغناء والضحك.
ملامح مصر الشعبية في لوحاتها
ولدت إيفلين في دسوق، وسط الفلاحين وعلى مقربة من أمواج البحر المتوسط. تعكس لوحاتها الحياة اليومية في مصر، تُظهر الجمال البسيط في البيوت الريفية، والأعياد الشعبية، والمجتمع المصري المتنوع. تُجسّد أعمالها ذاكرة بصرية غنية، تُظهر الشخصيات المصرية من خلال العيون، ووجوه الأطفال، والبيوت القديمة، وكل ما يُذكرها بأيام طفولتها السعيدة.
رفض التصنيفات والالتزام بالعفوية
لا تحب إيفلين تصنيف أعمالها في مدرسة فنية محددة. ترى أن التصنيفات ضيق النطاق لا تعكس الحقيقة الفنية. فالفن عبارة عن رحلة ذاتية تعبّر عن مشاعر الفنان، ووعيه بالعالم، وحبه للجمال. ترفض أن تُقيّد بإطار محدد ، وتُفضل أن تكون أعمالها عبارة عن انعكاس لروحها الجميلة وذاكرتها المليئة بالحب والفرح.
**العيون: نافذة إلى العالم **
تهتم إيفلين بتصوير العيون في لوحاتها ، مُعتبرة إياها نافذة إلى العالم. تُظهر العيون مشاعر الشخصيات ، وتُعكس تجاربهم ، وتربطهم بالعالم. تُجسّد العين في لوحات إيفلين الجمال البسيط والروح الصادقة التي تمتلكها.
**روح الطيبة والأمل **
إيفلين تُؤمن أن الحياة جميلة، وأن الجمال يوجد في كل مكان. تعكس لوحاتها هذا التفاؤل والأمل الذي تُجسده في أعمالها. تُعتبر إيفلين مثالاً للجمال الروحي والإنساني، وإن كانت ترى أن الظروف صعبة، فإن الحياة تستحق أن نعيشها بروح جميلة وأن نتفاءل بمستقبل أفضل. **
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً