القاضي بيطار تردد ثلاثة أشهر الى مكتبه هل دقّت ساعة الإفراج عن التحقيق في ملف المرفأ؟
بعد ثلاثة أشهر من تسلمه إدارة النيابة العامة التمييزية، استمع القاضي جمال الحجار إلى أقوال قاضي التحقيق العدلي القاضي طارق بيطار في قضية انفجار مرفأ بيروت. وقد أوحى هذا اللقاء بإيجابية حيث استأنف المحقق العدلي زياراته القصيرة إلى مكتبه في قصر العدل بهدف تنظيم ملف القضية الضخم دون اتخاذ أي إجراء جديد في انتظار تحسن الظروف.
خلال الأشهر الثلاثة الماضية، لم يطرأ أي تطور عملي على القضية منذ أن عُلق التحقيق في أعقاب مقاطعة النيابة العامة التمييزية، بأمر من النائب العام التمييزي السابق القاضي غسان عويدات، لتنفيذ أي إجراء صادر عن المحقق العدلي. جدير بالذكر أن القاضي عويدات أفرج عن جميع الموقوفين في القضية بعد ادعائه على مسؤولين سياسيين وأمنيين وثلاثة قضاة، بما في ذلك القاضي عويدات نفسه، الذي ادعى بدوره على المحقق العدلي بتهمة اغتصاب السلطة، الأمر الذي أدى إلى قطع التواصل بين الجهتين.
ومع تولي القاضي الحجار منصبه، عاد التواصل بين الجهتين، تلاه تحرك من مكتب الادعاء عن أهالي ضحايا انفجار المرفأ بتقديم طلب للرجوع عن قرار مقاطعة تنفيذ إجراءات المحقق العدلي. وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار تعليق التحقيق في القضية التي حيرت الرأي العام اللبناني والدولي منذ وقوعها في أغسطس 2020.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً