القمة الـ16.. كل ما تريد معرفته عن مجموعة بريكس
القمة السادسة عشرة لمجموعة بريكس: كل ما تحتاج معرفته
تستضيف روسيا القمة السادسة عشرة لمجموعة البريكس في مدينة قازان خلال الفترة من 22 إلى 24 أكتوبر الجاري. تُعد هذه القمة الأولى التي تُعقد بعد توسيع عضوية المجموعة من خمس دول إلى عشر دول.
تاريخ المجموعة
- 2006: تأسست مجموعة البريكس من قبل البرازيل وروسيا والهند والصين، بهدف تأسيس آلية تعاون جديدة تعكس نقاط القوة ومصالح الدول الناشئة.
- 2010: انضمت جنوب إفريقيا إلى المجموعة، مما أدى إلى تغيير اسمها من BRIC إلى البريكس.
- 2023: انضمت المملكة العربية السعودية، مصر، الإمارات العربية المتحدة، إيران، وإثيوبيا إلى المجموعة، ليصبح عدد أعضاء المجموعة عشرة دول.
أهمية مجموعة البريكس
- الاقتصاد: تشكل مجموعة البريكس 27% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي و45% من سكان العالم.
- الطاقة: تضم المجموعة الآن ثلاثاً من أكبر الدول المصدرة للنفط في العالم، وتمثل 42% من إمدادات النفط العالمية.
- النظام الدولي: تهدف المجموعة إلى العمل معاً لبناء نظام دولي أكثر إنصافاً وعدالة ومتعدد الأقطاب، بعيدًا عن هيمنة الدول الغربية.
أهم التطورات في قمة قازان
- مشاركة واسعة: سيشارك 9 من قادة دول البريكس في القمة، بالإضافة إلى قادة من 24 دولة، ووفود من إجمالي 32 دولة.
- اجتماعات "بريكس+": ستشهد القمة اجتماعات في صيغة "بريكس+" مشاركة ممثلين من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية.
- الهدف الرئيسي: تعزيز التعددية من أجل تنمية وأمن عالميين منصفين.
دور البنك الجديد للتنمية
- التمويل: وافق البنك الجديد للتنمية، الذي تأسس في عام 2015، على 98 مشروعاً في دول البريكس بقيمة إجمالية تبلغ نحو 33.2 مليار دولار.
- أبرز المشاريع: الطاقة النظيفة، البنية الأساسية للنقل، حماية البيئة، والبنية الأساسية الرقمية.
مستقبل مجموعة البريكس
- التوسع المحتمل: أعربت العديد من البلدان، بما في ذلك كوبا وسوريا وماليزيا وتركيا، عن اهتمامها بالانضمام إلى مجموعة البريكس.
- النفوذ المتزايد: يُتوقع أن يزداد تأثير مجموعة البريكس في السنوات القادمة، نظرًا لنموها الاقتصادي ووزنها السياسي المتزايد.
قمة قازان: حدث تاريخي
** تُعَد قمة البريكس في قازان حدثًا تاريخيًا، حيث ستُناقش قضايا هامة تتعلق بالاقتصاد العالمي، والأمن، والتنمية، والتعاون الدولي. ستكون القمة فرصة للدول الأعضاء لتأكيد مبادئها في بناء نظام عالمي أكثر عدالة وتعاونًا.**
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً