الكشف عن بقايا أثرية بسبب الجفاف الشديد في إسبانيا
في خضم الجفاف الذي يجتاح إسبانيا، ظهرت كنوز أثرية مخفية منذ عقود في خزانات فالديكانياس بمنطقة كاسيريس، وتكشف هذه الاكتشافات عن حقبة تاريخية غنية كانت مغمورة تحت الماء ذات يوم.
وقد كرّس الخبراء جهودهم طوال السنوات الماضية لحفظ ودراسة البقايا المستعادة، حيث نجحوا في استكشاف ما يقرب من 93٪ من المنطقة. وفي ضوء المخاوف من إمكانية نهب هذه الآثار أو غمرها بالمياه مرة أخرى، تسارعت وتيرة العمل للحفاظ على هذا التراث الثمين.
وتشمل البقايا المستردة منصات أثرية رومانية، بما في ذلك أوجوستوبريغا بجانب مقابر نحاسية وقطع نقدية من العصور الوسطى ومجموعة ألعاب الطاولة. كما كشف الموقع عن نصب تذكاري صخري من الجرانيت يضم غرفة دفن يبلغ قطرها 16 قدمًا وممرًا طوله 33 قدمًا وأكثر من 100 قطعة أثرية تعود إلى آلاف السنين. ويُعتقد أن الموقع كان مستوطنة رومانية ريفية متخصصة في إنتاج زيت الزيتون. بالإضافة إلى ذلك، تم اكتشاف تمثال من عصر ما قبل الرومان يصور خنزيرين، وهو أول منحوتة معروفة لخنزير أنثى. وتضم المنطقة أيضًا مقبرة بلاطية تعرضت للنهب جزئيًا وتضم رفات بشرية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً