الكشف عن ملامح حراك سياسي لحسم منصب رئيس البرلمان - عاجل

حراك سياسي متوقع لحسم منصب رئيس البرلمان 🇮🇶

التطورات الأخيرة في المنطقة قد تدفع القوى السياسية إلى تسريع حسم ملف رئاسة مجلس النواب العراقي، حسبما أفاد محلل سياسي.

أكد المحلل السياسي مجاشع التميمي أن الضغط الإقليمي على العراق، ولا سيما القصف على بيروت، قد يكون دافعًا للقوى السياسية لتجاوز الخلافات الداخلية، بما في ذلك انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب. ومع ذلك، لم يتم سماع موقف القوى السنية حتى الآن.

هل سيحسم الإطار التنسيقي الملف؟

يرى التميمي أن حل الأزمة بيد الإطار التنسيقي، الذي يتمتع بالأغلبية، ويستطيع حسمها إذا أراد ذلك. لكنه يعتقد أن لدى الإطار أولويات أكثر أهمية من منصب رئيس البرلمان، مشيرًا إلى اتفاقيات ضمنية بين القوى السنية لصالح رئيس مجلس النواب السابق محمد الحلبوسي.

مُحاولة ترميم البيت السياسي

يشير التميمي إلى أن إبقاء المندلاوي كان رغبة لدى الإطار التنسيقي، لكن التغيرات الجيوسياسية في المنطقة أدت إلى قلق لدى المكون الشيعي، الذي يسعى إلى ترميم البيت السياسي داخل ائتلاف إدارة الدولة وإرضاء المكون السني، وربما حتى التنسيق مع البيت الكردي من أجل وقفة وطنية مشتركة في مواجهة التهديدات الإسرائيلية.

الخلفية القانونية

كانت المحكمة الاتحادية العليا قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب. ونتيجة لذلك، قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).

الوضع الحالي

في 21 تشرين الثاني 2023، قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي. ومنذ ذلك الحين، عقد مجلس النواب العديد من الجلسات لانتخاب رئيس جديد، لكن خلافات القوى السياسية السنية حالت دون ذلك.