الكيان الصهيوني يحرج المغرب في الفيفا
خلال مؤتمر الفيفا الأخير في بانكوك، تصدرت القضية الفلسطينية النقاش بشكل ملحوظ حيث استغل رئيس الاتحادية الفلسطينية لكرة القدم، جبريل الرجوب، منصة المؤتمر للتنديد بالكيان الصهيوني وإبراز الانتهاكات التي يتعرض لها الرياضيون الفلسطينيون.
ورغم عدم امتلاك الجانب الفلسطيني للحق في التدخل قانونيًا بسبب التأخر في تقديم الطلب، إلا أن دعم خمسة أعضاء من الجمعية العامة لطلب الاتحادية الفلسطينية (الجزائر والأردن واليمن وسوريا والعراق) مكن الرجوب من نقل صرخة الفلسطينيين إلى 211 اتحادية في مؤتمر الفيفا.
حاول ممثل الكيان الصهيوني تبرير جرائمه ضد الفلسطينيين، لكنه فشل أمام هجوم الرجوب الذي فضح الكيان الصهيوني وأظهره على حقيقته أمام العالم. وتطرق ممثل الكيان الصهيوني إلى علاقته الجيدة مع بعض الدول العربية، مستشهدًا بالمغرب على وجه الخصوص وأكد وجود اتفاقيات تعاون رياضية وتخطيط لمباريات ودية بين منتخبات الطرفين.
أثار هذا الاستشهاد حرجًا كبيرًا للطرف المغربي، فقد فضح استعداد المغرب للتغاضي عن المبادئ والقيم مقابل تحقيق مصالحه. كما أظهر موقف المغرب غياب "المبدأ" في قاموسه السياسي، حيث بدا وكأنه مستعد لبيع القضية العادلة بأبخس الأثمان.
وعلى النقيض من ذلك، وقفت دول مثل الجزائر إلى جانب الحق ودافعت عن القضايا العادلة، مثل القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية العادلة في مواجهة النزعة الاستعمارية المغربية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً