اللسان الاصطناعي يتفوق على اللسان البشري في تحديد الطعام
اللسان الإلكتروني: ذكاء اصطناعي يتفوق على الإنسان في تذوق الطعام
تخيل جهازًا قادرًا على تذوق الطعام بدقة تفوق ذوق الإنسان، هذا هو واقع اللسان الإلكتروني الذي طوره باحثون في جامعة بنسلفانيا.
كيف يعمل اللسان الإلكتروني؟
اللسان الإلكتروني هو عبارة عن جهاز يجمع بين الذكاء الاصطناعي وأجهزة استشعار حساسة للغاية، تُعرف باسم "آي إس إف إي تي" (ISFET)، والتي تقيس مستويات المواد الكيميائية في الطعام.
- يَحاكي اللسان الإلكتروني طريقة تذوق الإنسان، بجمع المعلومات من مختلف المستشعرات بدلاً من استخدام حواس التذوق والشم فقط.
- تستطيع هذه الأجهزة التعرف على الفروق الدقيقة في النكهة التي قد لا يتمكن الإنسان من ملاحظتها، مثل كمية الماء في الحليب، أو كمية البن في القهوة، أو حتى التعفن الأولي في عصير الفاكهة.
- يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتفسير البيانات التي تجمعها أجهزة الاستشعار، حيث يقوم بتحليل المعلومات بطريقة مشابهة للطريقة التي يعالج بها الدماغ البشري الذوق.
تطبيقات اللسان الإلكتروني
لم يقتصر دور اللسان الإلكتروني على تقييم الطعام وحده، بل امتد ليشمل مجالات أخرى، مثل:
- صناعة الأغذية: التحقق من جودة ونضارة المنتجات الغذائية.
- الصحة: تشخيص الأمراض من خلال تحليل المواد الكيميائية في الجسم.
- التصنيع: مراقبة جودة المنتجات وتحديد أي عيوب في التصنيع.
مستقبل اللسان الإلكتروني
ما زال اللسان الإلكتروني في مرحلة التطور، لكنه يُعدّ تكنولوجيا واعدة لها العديد من التطبيقات المحتملة في مجالات متعددة.
- تطوير أجهزة استشعار أكثر دقة: سيساعد على تحسين دقة ودقة التعرف على النكهة.
- استخدام الذكاء الاصطناعي المتطور: سيساعد على تحليل البيانات بشكل أكثر فعالية.
- دمج تقنيات جديدة: مثل تقنيات الواقع الافتراضي، ستمكن من تجربة تذوق الطعام بشكل افتراضي.
اللسان الإلكتروني هو مثال رائع على كيف يمكن للتكنولوجيا أن تُحسّن حياتنا، من خلال تمكيننا من تذوق الطعام بشكل أكثر دقة وفهمًا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً