ألمانيا.. تراجع عبور المهاجرين غير النظاميين لهذا السبب
تراجع عبور المهاجرين غير النظاميين إلى ألمانيا: أسباب ودلالات
شهدت ألمانيا انخفاضا ملحوظا في عدد عمليات العبور غير القانونية لحدودها خلال الأسابيع الأولى من تطبيق عمليات التفتيش الدائمة على الحدود، وفقا لبيانات رسمية أصدرتها الشرطة الألمانية. وتشير البيانات إلى أن نسبة التراجع بلغت 13% مقارنة بالفترة السابقة لتطبيق سياسة التفتيش.
أسباب التراجع:
- التفتيش الدائم على الحدود: تُعزى نسبة كبيرة من التراجع في عمليات العبور غير القانونية إلى عمليات التفتيش الدائمة على الحدود البرية مع دول مثل فرنسا ولوكسمبورغ وبلجيكا وهولندا والدنمارك، والتي بدأت في 16 سبتمبر 2024.
- التفتيش العشوائي على الحدود مع دول أخرى: وتم تطبيق إجراءات مماثلة على الحدود مع بولندا والتشيك وسويسرا، مع الإشارة إلى أن التفتيش ليس شاملًا لجميع المسافرين.
- العوامل المؤثرة على الحدود الألمانية-الفرنسية: لوحظ انخفاض طفيف في حالات العبور غير القانونية على الحدود الألمانية-الفرنسية، بالرغم من أن عمليات تفتيش مؤقتة كانت سارية المفعول في تلك المنطقة هذا العام بسبب استضافة ألمانيا لكأس أمم أوروبا.
موقف ألمانيا من عمليات التفتيش على الحدود:
أكدت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر، على استمرار عمليات التفتيش على الحدود البرية الألمانية لحين التوصل إلى حلول أوروبية تعالج ظاهرة الهجرة غير النظامية. وتطالب وزيرة الداخلية بتكثيف الجهود لمكافحة المهربين، والتعرف المبكر على الإسلامويين، ووقف الهجرة غير النظامية.
التحديات:
- تشكل سياسة التفتيش الدائمة على الحدود تحديا لأحكام حرية التنقل المنصوص عليها في معاهدة شينغن.
- تُطالب العديد من الدول الأوروبية بإنشاء مراكز خارج الاتحاد الأوروبي لاحتجاز طالبي اللجوء المرفوضين، إلا أن وزيرة الداخلية الألمانية أبدت تحفظا على هذا الاقتراح، مشيرة إلى أن وجود دولة شريكة هو أمر ضروري لنجاح هذا المشروع.
الخلاصة:
تؤكد البيانات الرسمية على تأثير عمليات التفتيش على الحدود على تراجع عدد عمليات العبور غير القانونية إلى ألمانيا. ومع ذلك، تبقى هذه سياسة تُثير جدلا حول مستقبل اتفاقية شينغن وحرية التنقل في أوروبا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً