ألمانيا.. سريان قانون يمنح كل شخص حرية تغيير جنسه وإسمه
ألمانيا: دخول قانون "تحديد الهوية الذاتية" حيز التنفيذ - الحرية في تغيير الجنس والاسم
يسهل القانون الجديد من إمكانية تغيير الجنس والاسم الأول للشخص دون الحاجة إلى إجراءات معقدة وبيروقراطية.
بدأ العمل رسميا بقانون "تحديد الهوية الذاتية" في ألمانيا يوم الجمعة الأول من نوفمبر 2024، ليتيح للمواطنين حرية اختيار هوية الجنس الخاصة بهم، مع إمكانية تغيير تسجيل الجنس إلى ذكر أو أنثى أو متنوع، أو حتى التخلي عن ذكر الجنس في بيانات هويته، دون الحاجة إلى تقديم تقارير طبية أو قضائية.
تسهيل إجراءات تغيير الهوية:
- قانون "تحديد الهوية الذاتية" يلغي متطلبات التقييم الطبي و التقارير القضائية التي كانت مطلوبة سابقاً.
- الخطوات:
- تقديم طلب تغيير الجنس والاسم الأول في مكتب السجل المدني.
- الانتظار لمدة ثلاثة أشهر.
- تقديم إقرار لتأكيد طلب التغيير.
- التغيير الفوري: يمكن تغيير بيانات الهوية بعد ثلاثة أشهر فقط من تقديم الطلب.
الجدل المحيط بالقانون:
أثار القانون الجديد جدلاً واسعاً في ألمانيا، حيث يؤيد البعض "تحديد الهوية الذاتية" كخطوة إيجابية لحقوق الإنسان، بينما يُعرب آخرون عن مخاوفهم بشأن تغيير بيانات الهوية دون ضمانات كافية.
مُتغيرات جديدة في السياسة الألمانية:
- الوزيرة ليزا باوس: أشارت إلى أهمية القانون للمتحولين جنسيا و ثنائيي الجنس و غير الثنائيين.
- سفين ليمان: أكد أن ألمانيا تنضم للدول التي تُتيح للأشخاص تغيير تسجيل جنسهم وأسمائهم الأولى دون الوصم و المعاملات السلطوية.
مُقارنة بالقانون السابق:
- تُطلب الآن ثلاثة شهور فقط من الانتظار لتغيير بيانات الهوية، فيما كان القانون السابق يتطلب إجراءات مطولة ومكلفة وتستغرق سنوات عدة.
- يُركز القانون الجديد على احترام حرية الشخص في اختيار هويته الجنسية و الاسم الأول دون أي شروط إضافية.
أهمية القانون الجديد:
يهدف قانون "تحديد الهوية الذاتية" إلى تعزيز حقوق الإنسان و تكريس مبدأ المساواة و العدالة للجميع. كما يسعى إلى خلق مجتمع أكثر قبولاً للأفراد المختلفين و تحقيق حقهم في العيش بحرية و كرامة.
أثر القانون على المجتمع:
- القبول الاجتماعي: يساعد في تقليل التحيز و الوصم تجاه المتحولين جنسيا و يقود إلى مجتمع أكثر قبولاً و احتراماً للفروق الفردية.
- الرفاهية النفسية: يوفر للأشخاص المتحولين جنسياً حرية اختيار الهوية التي تتناسب مع هويتهم الداخلية، ما يساهم في تحسين رفاهيتهم النفسية و صحتهم العقلية.
- المساواة في الفرص: يُتيح للأشخاص المتحولين جنسياً الوصول إلى فرص متكافئة في مجالات الوظيفة و التعليم و الحياة الاجتماعية دون أي تمييز.
إلى جانب فوائد القانون المذكورة سابقاً، فإن هناك عدد من النقاط التي يُمكن أن تُشكل تحديات في مستقبل تنفيذ القانون، مثل الجهود التوعوية و التثقيف لضمان قبول و فهم كامل للقانون من قبل جميع أفراد المجتمع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً