المخاوف الأمنية تلقي بظلالها على دورة الألعاب الأولمبية بباريس

المخاوف الأمنية تُلقي بظلالها على أولمبياد باريس

مع اقتراب موعد دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس في يوليو، تخيم المخاوف الأمنية على الحدث الضخم، ما دفع السلطات الفرنسية إلى وضع خطط بديلة لإقامة حفل الافتتاح.

كان من المقرر أن يُقام حفل الافتتاح على ضفاف نهر السين، إلا أن احتمال حدوث تهديدات إرهابية دفع بالسلطات إلى البحث عن مواقع أكثر أمانًا، حيث جاء ملعب فرنسا في المقدمة.

ويُعد ملعب فرنسا خيارًا أكثر أمانًا من ضفاف نهر السين، حيث يسهل فيه التحكم في نقاط الدخول ومراقبة الحشود. كما يتمتع الملعب بالفعل بإجراءات أمنية صارمة نظرًا لاستضافته فعاليات رياضية كبرى في السابق.

حفل افتتاح محدود أم مفتوح؟

لكن نقل حفل الافتتاح إلى استاد فرنسا سيحوله من حدث مجاني مفتوح للجمهور إلى حدث مقيد بالدخول بتذاكر، كما سيقلل ذلك من فرص مشاهدة الحدث بالنسبة للجمهور الدولي.

ويواجه المنظمون الآن معضلة صعبة في الموازنة بين مخاطر وقوع هجوم إرهابي أثناء الحفل وبين أهمية إقامة حدث مفتوح وشامل يجسد روح الأولمبياد.

وقد صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سابقًا بأنه واثق من نجاح حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية على ضفاف نهر السين، لكنه أضاف أن سلطات بلاده أعدت خيارات بديلة إذا اقتضت التقييمات الأمنية ذلك مع اقتراب موعد الألعاب.

وقال ماكرون: "يمكننا أن نفعل وسنفعل\