المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد: موقفي السياسي سبب غيابي عن الساحة الفنية
هاني أبو أسعد: موقف سياسي، غياب فني
خيبة أمل وتخبط
أعرب المخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد عن شعوره بخيبة أمل كبيرة إزاء موقف الغرب من الحرب على غزة، مُشدداً على ضرورة وجود نظام عالمي جديد. وذكر أن هذا الموقف أدى إلى تخبطه وفقدانه للرغبة في العمل الفني، مؤكداً رفضه للتنازل عن مبادئه مقابل الاستمرار في صناعة الأفلام.
التصدي للرقابة والضغوط
وأوضح أبو أسعد تجربته مع "نتفليكس" و"سوني"، حيث تم رفض مشروعه مع "نتفليكس" بعد طلب حذف كل ما له علاقة بالسياسة من القصة، رغم موافقتهم المبدئية. كما تم إلغاء مشروعه مع "سوني"، الذي كان يتناول موضوع الكراهية والإرهاب ضد فتاة مسلمة في نيويورك. وأشار إلى أن تمويل المؤسسات الغربية للأعمال الفنية العربية غالباً ما يكون مشروطاً ويشمل رقابة صارمة، مؤكداً على وجود سوق كبير للأفلام العربية في العالم، لكنه يواجه تحديات بسبب سيطرة بعض الموزعين على السوق.
رسالة فنية وواقعية
أكد أبو أسعد على رغبته الدائمة في تقديم أفلام قيّمة تحمل رسائل هامة بعيداً عن هدف التسلية. وفضل التركيز على الأفلام الفلسطينية لواقعيتها، مع التركيز على مضامين تضمن المشاركة في المهرجانات السينمائية والحصول على اهتمام الجمهور. وأشار إلى أهمية اختيار الممثلين بشكل دقيق ودراسة شخصياتهم لضمان التعاون الفعال.
مخرج فلسطيني بارز
يُعد هاني أبو أسعد من أهم المخرجين الفلسطينيين، وقد نجح في ترشيح فيلمين من إخراجه لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي، "الجنة الآن" و"عمر". كما حصد العديد من الجوائز من مختلف المهرجانات السينمائية العالمية عن أفلامه التي تناولت القضية الفلسطينية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً