المخزن من فضيحة "بيغاسوس" إلى "عمال الجبس"..
المغرب: من فضيحة "بيغاسوس" إلى "عمال الجبس" .. شبكات التجسس تتمدد!
فضيحة "بيغاسوس" ليست سوى غيض من فيض
تؤكد الأحداث الأخيرة على التهديد الأمني الخطير الذي تمثله أنشطة المخابرات المغربية ضد الجزائر. فبعد فضيحة "بيغاسوس"، وعمليات التجسس السيبراني، وتجنيد عملاء، أصبحت شبكات التجسس المغربية تُركز الآن على اختراق العمق الوطني الجزائري.
"عمال الجبس".. أداة جديدة في ترسانة المخزن
تم الكشف عن شبكات تجسس مغربية تعمل تحت غطاء المهن الحرفية، مثل "عمال الجبس"، حيث يتم إقناعهم بجمع المعلومات عن الوضع الداخلي في الجزائر، مثل آراء المواطنين، القضايا الأمنية، والتوجهات الشعبية.
خطة استخباراتية ممنهجة
تهدف هذه الخطة إلى الحصول على معلومات استخباراتية حساسة لصالح المغرب وإسرائيل، وذلك من خلال:
- التقرب من الأوساط الرسمية: تمتد هذه الشبكات إلى داخل المؤسسات الرسمية، بما في ذلك إطارات الدولة، موظفي المصالح الرسمية، والمساجد.
- تجنيد عملاء جدد: يتم تجنيد عملاء جدد من مختلف الفئات الاجتماعية، بما في ذلك طلبة الجامعة، ويتم استخدامهم لجمع المعلومات وترويج الأخبار الكاذبة.
تقييد دخول حاملي جوازات السفر المغربية.. ضرورة أمنية ملحة
أكدت الجزائر على ضرورة تقييد دخول حاملي جوازات السفر المغربية، وذلك لضمان أمنها الوطني بعدما ثبت تورط بعض المغاربة في أنشطة تجسس، واستغلال صفة الحرفي لتقرب أكثر من مصادر المعلومات.
الموقف الجزائري صارم وحاسم
وضّح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن القرار جاء نتيجة للتعاون الأمني بين المغرب وإسرائيل، والكشف عن وجود خلايا تجسس.
غرفة عمليات مشتركة: المغرب وإسرائيل
تُشير التقارير إلى وجود تنسيق بين المغرب وإسرائيل لشن حملات إلكترونية ضخمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بهدف تشويه صورة الجزائر ودعم التطبيع العربي الإسرائيلي.
استنتاجات واضحة
- تُواصل المخابرات المغربية عمليات التجسس ضد الجزائر، مستخدمة أساليب جديدة ومتطورة.
- التهديد الأمني متزايد، ويُهدد استقرار الجزائر وأمنها الوطني.
- الجزائر حازمة في مواجهة التهديدات، وتتخذ الإجراءات اللازمة لحماية أمنها.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً