المرر: إنتاج 60% من الكهرباء في أبوظبي من مصادر نظيفة ومتجددة بحلول 2035

أبوظبي تلتزم بإنتاج 60% من الكهرباء من مصادر نظيفة بحلول عام 2035

أكد عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، التزام الإمارة الثابت بتحقيق مستقبل مستدام، وترسيخ مكانتها كرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة على مستوى العالم.

تحقيق أهداف الطاقة النظيفة

قال المرر في ذكرى اليوم العالمي للطاقة، "تواصل أبوظبي جهودها لتحقيق أهدافها الاستراتيجية للطاقة النظيفة لعام 2035، من خلال الالتزام بإنتاج 60% من الكهرباء في الإمارة من مصادر نظيفة ومتجددة بحلول عام 2035".

تقدم ملحوظ في تحول الطاقة

وأكد المرر على أن قطاع الطاقة في أبوظبي شهد نقلة نوعية في جهود التحول نحو الطاقة النظيفة خلال السنوات الماضية، حيث ارتفعت حصة الكهرباء المنتجة من مصادر نظيفة من 4.5% في عام 2020 إلى 40% بنهاية عام 2024. وعزت هذه الزيادة إلى التطورات والمشاريع النوعية في مجال الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح.

تقنية التناضح العكسي وتحلية المياه

أشار المرر إلى أن أبوظبي حققت تقدماً كبيراً في مجال توظيف تقنيات تحلية المياه المتطورة، مستفيدةً من مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة. وقد استثمرت الإمارة في مشروعات عالمية رائدة في قطاع تحلية المياه، مثل محطة الطويلة لتحلية المياه بتقنية التناضح العكسي. تبلغ قدرة إنتاج هذه المحطة 909 ألف متر مكعب يوميًا، مما يجعلها الأكبر من نوعها على مستوى العالم.

سياسة شهادات المياه منخفضة الكربون

أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي هذا العام سياسة شهادات المياه منخفضة الكربون. تعكس هذه السياسة التزام الدائرة بقيادة تحول قطاع الطاقة نحو مصادر نظيفة ومتجددة، وخفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050. تُشير التوقعات إلى أن حصة الإنتاج من تقنية التناضح العكسي سترتفع من 27% في عام 2022 إلى نحو 90% في عام 2030. وتعدُّ هذه التقنية الوحيدة المؤهَّلة للحصول على شهادات المياه منخفضة الكربون.

التحديات المستقبلية

أكد المرر أن ملف المياه يمثل تحدياً حقيقياً يستدعياهتماماً جماعياً من كافة الجهات المعنية. وأشار إلى أن أبوظبي تواصل جهودها بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين لوضع الاستراتيجيات والسياسات الفعالة التي تهدف للتغلب على ندرة وشح المياه الصالحة للشرب، فضلاً عن مواجهة آثار تغير المناخ على هذا المورد الحيوي.