المركزي الإسرائيلي: عجز الميزانية 8.5% من الناتج المحلي خلال 12 شهرًا

العجز المالي الإسرائيلي: 8.5% من الناتج المحلي خلال 12 شهرًا

الحرب وتبعاتها الاقتصادية

أكد محافظ البنك المركزي الإسرائيلي، أمير يارون، أن الحرب مع غزة استمرت لفترة أطول مما كان متوقعًا في البداية. وأشار إلى أن الحرب قد تستمر حتى الربع الأول من عام 2025.

وذكر يارون أن الحكومة الإسرائيلية، برئاسة بنيامين نتنياهو، بحاجة إلى تعديل السياسة المالية للسيطرة على العجز في الميزانية الذي بلغ 8.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي لمدة 12 شهرًا حتى سبتمبر.

وأوضح محافظ المركزي أن الأزمة الأمنية الحالية تختلف في مدتها ونطاقها عن العمليات السابقة.

تداعيات الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي

أدت الحرب المستمرة على قطاع غزة، وفتح جبهة صراع مع حزب الله في لبنان، فضلاً عن التوترات الشديدة مع إيران، إلى خسائر فادحة في الاقتصاد الإسرائيلي.

• ارتفع العجز المالي مع زيادة الحكومة للإنفاق الدفاعي.
• تراجعت قطاعات مثل البناء والسياحة.
• تسارع التضخم إلى ما يتجاوز النطاق المستهدف للبلاد.
• ارتفعت تكاليف الاقتراض.
• تم تخفيض تصنيف إسرائيل عدة مرات من قبل شركات التصنيف.

خطوات لمعالجة العجز المالي

دعا يارون مجلس الوزراء إلى إجراء تعديلات بقيمة 30 مليار شيكل (7.9 مليار دولار)، أو 1.5% من الناتج المحلي الإجمالي، لميزانية العام المقبل.

• تتضمن المقترحات الأولية زيادات ضريبية وتجميد بعض الإعانات الاجتماعية.
• ستكون هناك حاجة إلى تغييرات هيكلية، بما في ذلك تجنيد أعداد أكبر من الرجال اليهود الأرثوذكس.

من المتوقع أن يصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي على موازنة 2025 في غضون أسبوع، وهي الخطوة الأولى قبل عرضها على البرلمان.