المسرحية أماني المقبالية: المسرح العماني مرآة تعكس هوية المجتمع وتراثه

أماني المقبالية: رحلة فنانة مسرحية بين الشغف والتحديات

مسيرة فنية حافلة بالنجاحات

بدأت الفنانة أماني المقبالية مشوارها المسرحي في عام 2011 من خلال مسرح التقنية، حيث برزت موهبتها بشكل لافت منذ البداية. شاركت في مهرجان "آفاق" المسرحي وحصلت على جائزة أفضل ممثلة دور أول على مستوى الكليات والجامعات في سلطنة عمان لثلاث سنوات متتالية. تُظهر أماني شغفًا واضحًا بالفن المسرحي، حيث شاركت في أكثر من عشرة عروض مسرحية خلال مسيرتها، بالإضافة إلى مشاركتها في مسابقة "إبداعات شبابية".

توقف مؤقت وعوامل التأثير

قررت أماني التوقف عن المسرح في عام 2016 لأسباب شخصية، لتعود بعدها إلى الساحة مجددًا عام 2023 بعرض مسرحية "مجرد بورتريه" في مهرجان "صاحبدلان" في إيران. واصلت مشوارها مع العديد من العروض المسرحية، مثل "التلي" و"أضغاث أوهام". تؤكد أماني أن التوقف عن المسرح ترك فراغًا كبيرًا في حياتها، وأثر على علاقاتها الاجتماعية ونفسيتها.

العودة إلى خشبة المسرح

عادت أماني إلى المسرح في عام 2023، وتحمل في قلبها مشاعر الحب والحماس. تؤكد أن الأولويات قد تغيرت في حياتها، لكنها ما زالت تولي أهمية كبيرة للمسرح. تلاحظ أماني تطورًا ملحوظًا في المجال المسرحي في سلطنة عمان، حيث ازداد الاهتمام من قبل وزارة الثقافة والرياضة والشباب، وظهر جيل جديد من الممثلين والمخرجين، وبرزت اتجاهات جديدة في كتابة النصوص وإخراج العروض.

رسالة أماني: فن مسرحي ضد الظلم

تُؤكد أماني على أهمية دور المسرح في التغيير الاجتماعي والثقافي، وترى أن المسرح العماني قادر على إحداث تأثير كبير إذا تم دمجه مع التدريس والتأهيل. تؤكد أن هدفها هو نقل رسالة للعالم أجمع، من خلال أعمالها المسرحية، وتشدد على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني، واعتبار المقاطعة سلاحًا ثقافيًا فعّالًا.

أماني: رسالة فخر للمرأة العمانية في المسرح

ترى أماني أن المرأة في المسرح العماني ما زالت تواجه بعض الصعوبات بسبب بعض الاعتقادات التقليدية، لكنها تُؤكد على أهمية دورها ودورها في التغيير والتقدم. تهدف أماني من خلال أعمالها المسرحية إلى بث روح التفاؤل والامل في نفوس الجمهور، وإثارة الوعي بالقضايا الهامة.