المغرب يحتفي بحفظة الحديث النبوي
احتفاء المغرب بفائزين في مسابقة حفظ الحديث النبوي
أعلنت مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة عن أسماء الفائزين في الدورة الأولى من مسابقة حفظ الحديث النبوي الشريف. أقيمت المسابقة عن بعد في مدينة فاس بالمغرب بين 18 و20 أكتوبر، بمشاركة فروع المؤسسة في 48 دولة إفريقية.
الفائزين في مسابقة حفظ الحديث النبوي الشريف
تم تقسيم المسابقة إلى ثلاثة أصناف، وفاز بها الفائزون التاليين:
صنف حفظ أربعين حديثا سندا ومتنا دون السؤال عن رواتها ومعاني ألفاظها:
- المرتبة الأولى: تسنيم جمعة من جمهورية السودان.
- المرتبة الثانية: سليمان خميس مواماكوبا من جمهورية كينيا.
- المرتبة الثالثة: عبد الرزاق موسى جيله من جمهورية جيبوتي.
صنف استظهار ثلاثين متنا حديثيا مع ذكر ما انتهت إليه رواية الحديث وفهم دلالة ألفاظها:
- المرتبة الأولى: عبد القوي فاروق علي من جمهورية كينيا.
- المرتبة الثانية: محمد بكري درامي من جمهورية مالي.
- المرتبة الثالثة: بشيرى نايبالي من جمهورية أوغندا.
صنف حفظ عشرين متنا من أحاديث الأحكام مع بيان ما تضمنته من فوائد فقهية:
- المرتبة الأولى: محمد كمال من جمهورية غانا.
- المرتبة الثانية: أبوبكر صالح من جمهورية بروندي.
- المرتبة الثالثة: عائشة موسى سيسي من جمهورية أنغولا.
جائزة تشجيعية:
- عبد الحق سيد دلاميني (ثمان سنوات) من مملكة اسواتيني.
- حفصة ديالو من جمهورية الرأس الأخضر.
دور المؤسسة في الحفاظ على السنة النبوية الشريفة
أكد الأمين العام لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة، محمد رفقي، على أهمية مسابقة حفظ الحديث النبوي الشريف في الحفاظ على الشخصية الإفريقية وترسيخ التدين الصحيح المبني على الثوابت الدينية.
أشاد رفقي بالمستوى الرفيع الذي أظهره المشاركون في الحفظ والإلمام بالقواعد والضوابط المعتبرة، مؤكداً أن ذلك يعكس المجهودات الكبيرة لرؤساء وأعضاء الفروع ببلدان القارة الإفريقية لخدمة السنة النبوية الشريفة.
وأشار إلى أن نتائج هذه المسابقة كانت موفقة وجيدة، حيث تم اكتشاف نخبة ممتازة من المشاركين بمختلف أعمارهم ومستوياتهم.
كلمة لجنة التحكيم
أشاد الشيخ عبد الله برج روال، الأمين العام للمجلس الإسلامي بجمهورية جنوب السودان، وعضو فرع مؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة بهذا البلد، بالعناية السامية التي يوليها أمير المؤمنين الملك محمد السادس للقرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وجهود جلالته في الحفاظ على مقاصد الدين.
تنظيم المسابقة
أوضح المنسق العام للمسابقة عبد الحميد العلمي أن أطوار المسابقة مرت في أجواء تنافسية شريفة، مشيرا إلى أن أعضاء لجان تحكيم كل صنف اعتمدت معايير تراعي عناصر الضبط والأداء.
ختام المسابقة
تضمن حفل ختام المسابقة تسليم شهادات تقديرية لأعضاء لجان تحكيم المسابقة، وتضمنت أدعية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، وإلى المغفور لهما الحسن الثاني ومحمد الخامس.
أهمية مسابقة حفظ الحديث النبوي الشريف
تعد مسابقة حفظ الحديث النبوي الشريف مبادرة هامة لحماية التدين الصحيح المبني على الثوابت الدينية والعزة والقوة المعنوية والروحية كما جاءت بها السنة النبوية الشريفة.
وأكدت المسابقة على أهمية الحفاظ على السنة النبوية الشريفة، ومساهمتها في حفظ كليات الدين ومقاصد الشرع الحكيم.
شارك في هذه المسابقة 122 متسابقا، ضمنهم 20 متسابقة، يمثلون فرع المؤسسة في 48 بلدا إفريقيا.
أشرفت لجنة تحكيم المسابقة، المكونة من أعضاء من المملكة المغربية ومن بلدان إفريقية أخرى، على تقييم وتنقيط المتسابقين، و الإعلان عن الفائزين عبر تقنية التناظر المرئي (زوم).
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً