المغرب يحقق اختراقات دبلوماسية جديدة .. وهذه دلالات "قرار الإكوادور"
المغرب يعلق اعتراف الإكوادور بالبوليساريو: دلالات قرار تاريخي
المغرب يواصل تحقيق اختراقات دبلوماسية في أمريكا اللاتينية
شهدت الدبلوماسية المغربية تحقيق تقدم ملحوظ في قضية الصحراء المغربية، حيث أعلنت جمهورية الإكوادور عن تعليق اعترافها بالكيان الوهمي للبوليساريو. يأتي هذا القرار بعد أن أبلغت وزارة الخارجية الإكوادورية نظيرتها المغربية بقرار كيتو بخصوص تعليق اعترافها بالبوليساريو، بعد سنوات من الاعتراف به وتأسيس تمثيلية له على أراضيها.
كان هذا القرار نتيجة لعدة عوامل، منها وجود وجهة نظر إيديولوجية و حزبية غالبة في الإكوادور قبل تولي الرئيس الشاب دانييل نوبرا، ذو التوجهات اليمينية، الحكم، بالإضافة إلى ضعف الحضور الدبلوماسي المغربي في المنطقة في الماضي.
الإكوادور تنضم إلى قائمة الدول التي سحبت اعترافها بالبوليساريو
يعد قرار الإكوادور منعطفا هامًا في حرب الترويج للأطروحة الانفصالية الذي كان يشهده هذا الكيان في منطقة أمريكا اللاتينية. و ذلك بعد أن سحبت دول عديدة اعترافها به، و لم يعد لديها سوى قلة من الدول التي لا تزال تُدعم هذا الكيان ، و من أبرز هذه الدول فنزويلا و كوبا.
قرار الإكوادور يشكل ضربة قوية للبوليساريو
يُعتبر قرار الإكوادور مُؤشرا مُهمًا للجهود الدبلوماسية التي يقودها المغرب و التي تستهدف تكريس مغربية الصحراء و الدفع بخطة الحكم الذاتي كأُسس وحيدة لحل النزاع في المنطقة. و يُعد هذا القرار نتيجة طبيعية للعمل الدؤوب التي تقوم به الدبلوماسية المغربية من خلال الترافع المسؤول عن القضايا العادلة للأمة و من خلال الجاذبية الكبيرة للجهود الملكية التي تستهدف تحويل الصحراء المغربية إلى جسر حضاري بين دول العالم.
تأثير قرار الإكوادور على المجتمع الدولي
يأتي قرار الإكوادور قبيل أيام قليلة من صدور قرار مجلس الأمن حول قضية الصحراء المغربية. و يُعتبر هذا القرار رسالة واضحة من دولة عضو غير دائم في مجلس الأمن إلى كل الأطراف بأن مُقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية يُشكل الحل السياسي الوحيد لهذا النزاع الإقليمي ، في ظل التحديات الجيوسياسية المُتعددة التي تهدد العملية السياسية بأكملها بالعودة إلى نقطة الصفر.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً