المغرب يطلق استثمارات ضخمة لتطوير شبكة الطرق السريعة استعدادًا لكأس العالم 2030
المغرب يستثمر بقوة لتطوير شبكة الطرق السريعة استعدادًا لكأس العالم 2030
يهدف المغرب، بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، إلى استضافة كأس العالم لكرة القدم لعام 2030، ويُعدّ تطوير البنية التحتية أحد أهم أهدافه لتحقيق هذا الهدف. ويشمل ذلك خطة طموحة لتطوير شبكة الطرق السريعة، والتي ستشهد إضافة 1,000 كيلومتر جديد من الطرق السريعة، مما سيعزز قدرات النقل في جميع أنحاء البلاد.
برنامج ضخم لتطوير البنية التحتية
تُركز الخطة الرئيسية لتوسيع شبكة الطرق السريعة على مشاريع استراتيجية هامة، بما في ذلك:
- بناء طريق سريع جديد يربط بين الرباط والدار البيضاء.
- تطوير الطريق السريع تيط مليل-برشيد.
- تحسين التبادلات المرورية في سيدي معروف وعين حرودة.
تُقدر تكلفة هذه المشاريع بحوالي 7.74 مليار درهم، وسيتم تنفيذها على ثلاث سنوات، مع تخصيص ميزانية قدرها 2.658 مليار درهم لعام 2025، و2.450 مليار درهم لعام 2026، و2.630 مليار درهم لعام 2027.
أرقام مهمة حول أداء الشركة الوطنية للطرق السريعة
وفقًا للتقرير المالي للشركة الوطنية للطرق السريعة، حققت الشركة إيرادات بلغت 3.725 مليار درهم في عام 2023، محققة زيادة بنسبة 10% مقارنة بعام 2022. كما سجلت الشركة ربحًا صافياً قدره 1.65 مليار درهم بعد أن كانت قد سجلت خسارة في عام 2022 بلغت 669 مليون درهم.
فيما يخص الاستثمارات، أنفقت الشركة 901 مليون درهم في عام 2023، وهو ما يمثل 55% من التوقعات السنوية البالغة 1.650 مليار درهم.
التحديات والتوقعات المستقبلية
حققت الشركة الوطنية للطرق السريعة إيرادات قدرها 1.826 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2024، ومن المتوقع أن تصل إلى 4.025 مليار درهم بنهاية العام. ومع ذلك، لا يزال هناك تأخر مالي يقدر بـ 853 مليون درهم، مما يشير إلى بعض التحديات التي تواجه استكمال المشاريع في الإطار الزمني المحدد. وبالرغم من ذلك، تبقى هذه المشاريع ذات أهمية كبرى لضمان نجاح استضافة المغرب لكأس العالم 2030، مما سيساهم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة سياحية ورياضية عالمية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً