المغنية العالمية أديل تكشف إصابتها بعدوى نادرة أدت لفقدان السمع جزئيا
أديل تكشف عن معاناتها مع عدوى نادرة في الأذن أدت لفقدان سمع جزئي
رحلة أديل مع الألم الشديد وفقدان السمع
أعلنت المغنية البريطانية الشهيرة أديل مؤخرًا عن إصابتها بفقدان سمع جزئي نتيجة عدوى نادرة في الأذن، ووصفت الألم الذي عانته بأنه “أسوأ من الولادة”. وعلى الرغم من تلك المعاناة، واصلت أديل تقديم عروضها الغنائية في لاس فيجاس.
خلال عرضها، شاركت أديل جمهورها قصة معاناتها مع العدوى، ووصفتها بأنها “أكثر شيء مؤلم مررت به في حياتي”. جلست على البيانو وتحدثت بصراحة عن تجربتها، موضحةً أنها كانت مصابة بعدوى شديدة في الأذن.
كان الألم الذي عانته أديل شديدًا لدرجة أنه تجاوز أي شيء توقعت أن تمر به، وقارنته بالولادة. أكدت أن الألم كان شديدًا للغاية.
طبيعة العدوى وتحديات العلاج
كانت عدوى أديل ناتجة عن بكتيريا نادرة تنتقل عن طريق الماء، مما جعل علاجها صعبًا في البداية. أوضحت أديل أن البكتيريا كانت نادرة للغاية، وصُرف لها في البداية مضادات حيوية لم تكن فعّالة. بعد بضعة أيام، حدد أطبائها مضادًا حيويًا جديدًا بدأ في تخفيف أعراضها، وتحسنت حالتها تدريجياً.
فقدان السمع وتأثيره على أديل
على الرغم من الألم، حافظت أديل على روحها المرحة، و مازحت الجمهور حول محنتها. واعترفت بأنها كانت تفكر في قطع أذنها من شدة الألم. لحسن الحظ، هدأ الألم، وأصبحت قادرة على مواصلة عروضها دون أي إزعاج.
ومع ذلك، تركت العدوى آثارًا جانبية، حيث عانت أديل من فقدان سمع مؤقت في أذنها اليسرى.
إصرار أديل على مواصلة مشوارها الغنائي
على الرغم من آثار العدوى، لم تسمح أديل لها بمنعها من الغناء. قدمت العديد من العروض خلال عطلة نهاية الأسبوع، وكانت لديها لحظة خاصة عندما رأت أيقونة موسيقية أخرى، سيلين ديون، بين الجمهور.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً