المفوضية الأوروبية تفتح تحقيقات عن شركة «ميتا» بشأن مخاوف تتعلق بحماية الأطفال
تحقيقات المفوضية الأوروبية حول شركة ميتا:
- تعتزم المفوضية الأوروبية إطلاق تحقيقات حول ممارسات شركة ميتا المتعلقة بحماية الأطفال على منصتي فيسبوك وإنستجرام.
- تأتي هذه التحقيقات بناءً على مخاوف بشأن سلامة الأطفال على هاتين المنصتين.
- تهدف التحقيقات إلى فهم سياسات ميتا وإجراءاتها لحماية الأطفال، وكذلك مدى فعاليتها في منع الأذى.
- ستركز التحقيقات أيضًا على ما إذا كانت ميتا تمتثل للوائح حماية البيانات الأوروبية، لا سيما فيما يتعلق بجمع ومعالجة بيانات الأطفال.
- من المتوقع أن تستمر التحقيقات لعدة أشهر، وقد تؤدي إلى اتخاذ إجراءات قانونية ضد ميتا إذا تم العثور على أي مخالفات.
مخاوف تتعلق بحماية الأطفال على منصتي فيسبوك وإنستجرام:
- من بين المخاوف الرئيسية التي أثارها المدافعون عن سلامة الأطفال الاستهداف المباشر للأطفال من قبل الأذى على هذه المنصات، سواء من خلال الرسائل غير المرغوب فيها أو تلقي المحتوى غير اللائق.
- بالإضافة إلى ذلك، هناك مخاوف تتعلق بجمع بيانات الأطفال ومعالجتها دون موافقة الوالدين المناسبة، مما قد يؤدي إلى مخاطر الاستغلال والاستهداف التسويقي.
- علاوة على ذلك، فإن استخدام المنصتين على نطاق واسع من قبل المراهقين يثير تساؤلات حول مدى كفاية التدابير الوقائية التي تتخذها ميتا لحمايتهم من المحتوى الضار مثل التنمر السيبراني والصور الذاتية السيئة.
أهمية حماية الأطفال على الإنترنت:
- من الضروري للغاية حماية الأطفال على الإنترنت، خاصة على منصات التواصل الاجتماعي حيث يقضون وقتًا طويلاً.
- يجب على الشركات مثل ميتا أن تتحمل مسؤولية ضمان سلامة الأطفال على منصاتها.
- يجب أن يكون لدى الآباء والمعلمين دور نشط في تعليم الأطفال حول المخاطر عبر الإنترنت وتزويدهم بالأدوات اللازمة لضمان سلامتهم.
- يجب أيضًا على الحكومات تطبيق اللوائح التي تحمي الأطفال على الإنترنت ومحاسبة الشركات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها.
- إن التعاون بين جميع أصحاب المصلحة أمر ضروري لخلق بيئة رقمية آمنة للأطفال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً