المكسيك تضطر لإيقاف جميع الاتفاقيات والمحادثات مع شركات السيارات الصينية بعد تهديدات من الحكومة الأمريكية
وقف المكسيك للمحادثات مع شركات صناعة السيارات الصينية
أعلنت الحكومة المكسيكية مؤخرًا تعليق جميع الاجتماعات والمفاوضات مع شركات صناعة السيارات الصينية. كما أُوقف تقديم الحوافز المالية التي كانت تحاول المكسيك تقديمها للشركات الصينية لتشجيعها على بناء مصانع جديدة في البلاد.
جاء هذا القرار بعد تهديدات من حكومة الولايات المتحدة، التي تخشى من أن تحاول الشركات الصينية التحايل على الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضتها الولايات المتحدة على السيارات الصينية المستوردة عن طريق التفاوض مع الحكومة المكسيكية لإقامة مصانع جديدة في المكسيك ثم تصدير السيارات من خطوط الإنتاج المكسيكية مباشرة إلى السوق الأمريكي، مستغلين بذلك اتفاقية التجارة الحرة بين المكسيك والولايات المتحدة.
ضغوط أمريكية على المكسيك
أشارت المصادر المكسيكية إلى أن اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة قد تنهار وقت مراجعتها الدورية في عام 2026 إذا استمرت المفاوضات والاجتماعات مع شركات صناعة السيارات الصينية لتقديم حوافز مالية لهم بغرض بناء مصانع في المكسيك. كما حذر المسؤولون الأمريكيون من عواقب السماح لشركات صناعة السيارات الصينية بإقامة خطوط إنتاج في أمريكا الشمالية والاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة وتجنب الرسوم الجمركية المفروضة عليها.
احتمالات مستقبلية
من غير الواضح كيف ستتطور الأمور في المستقبل. ومع ذلك، يسلط هذا القرار الضوء على التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة والصين، وكذلك على تأثيرها على التجارة العالمية. وستراقب كل من المكسيك والولايات المتحدة الوضع عن كثب، حيث تستعدان لإجراء محادثات بشأن اتفاقية التجارة الحرة في عام 2026.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً