الملك تشارلز يصل إلى أستراليا في أول رحلة طويلة منذ إصابته بالسرطان

الملك تشارلز الثالث يصل إلى أستراليا في رحلة طويلة منذ إصابته بالسرطان

وصل الملك تشارلز الثالث إلى أستراليا يوم الجمعة في رحلة تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، وذلك بعد ثمانية أشهر من إعلانه إصابته بالسرطان. لقد استغرقت رحلته أكثر من 20 ساعة لوصوله إلى سيدني التي كانت غارقة في الأمطار، حيث استقبله كبار المسؤولين المحليين وبعض الأطفال حاملين باقات من الزهور.

استقبله في مطار سيدني رئيس وزراء أستراليا أنتوني ألبانيز، ورئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز كريس مينس، وممثل الملك في أستراليا الحاكم العام سام موستيلن. وقد عبر الملك وزوجته عن سعادتهما بالعودة إلى أستراليا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي قبل وصولهما، مشيرين إلى رغبتهما في الاحتفال بثقافة أستراليا الغنية وتنوعها.

تهدف زيارة الملك التي تستمر تسعة أيام إلى أستراليا وجزر ساموا، إلى تعزيز النظام الملكي بين الشعب الأسترالي، الذي يتردد بشكل متزايد في دعم النظام الملكي. وقد زار الملك تشارلز أستراليا في عام 1966 عندما كان في السابعة عشرة من عمره، وقضى وقتًا في مدرسة "تيمبرتوب" في فيكتوريا. وعاد إلى أستراليا مع زوجته ديانا في عام 1983. ستكون هذه الرحلة أطول جولة خارجية يقوم بها تشارلز منذ بدء علاجه من السرطان.

يُذكر أن الملك تشارلز قد تعامل بحذر شديد مع قضية النظام الملكي في أستراليا، حيث قال إن القرار النهائي متروك للشعب الأسترالي. ومع ذلك، تُشير بعض استطلاعات الرأي إلى أن نحو ثلث الأستراليين يرغبون في التخلي عن النظام الملكي، بينما يرغب ثلثهم الآخر في الحفاظ عليه، بينما يتردد البقية.