النفط النيابية تحدد أسباب أزمة الكاز وتكشف عن توجه حكومي لاستيراده
أزمة نقص الكاز في العراق: أسبابها والحلول المقترحة
تُعاني العراق من أزمة نقص في مادة الكاز، أثرت بشكل كبير على مختلف جوانب الحياة اليومية. يرجع سبب هذه الأزمة إلى مجموعة من العوامل، بعضها مرتبط بمشاكل فنية في مصافي النفط، وبعضها الآخر ناتج عن الاعتماد على مصادر خارجية لتوفير الطاقة.
أسباب أزمة الكاز
أولاً: توقف مصفى كربلاء عن العمل، وهو المصدر الأساسي لِـ إنتاج الكاز في العراق. يرجع توقف المصفاة إلى انتهاء صلاحية العقد مع الشركة الكورية المسؤولة عن صيانته، دون إجراء عملية صيانة. كان من المفترض أن يظل المصفاة يعمل لِـ 4 سنوات أخرى، قبل البدء بعملية الصيانة.
ثانياً: ازدياد الطلب على الكاز في وزارة الكهرباء، بسبب توقف استيراد الغاز من الدول المجاورة لتشغيل محطات الطاقة. نتيجة لذلك، ارتفع الطلب على الكاز بشكل ملحوظ، ما أدى إلى شحٍّ كبير في المخزون.
الحلول المقترحة
- إعادة تشغيل مصفى كربلاء: يُتوقع أن تستغرق إعادة تشغيل المصفاة وعودته لِـ إنتاج الكاز بالكميات المطلوبة حوالي 20 يومًا.
- استيراد الكاز: لجأت الحكومة العراقية إلى استيراد كميات كبيرة من الكاز من الدول المجاورة، لتغطية النقص الحاصل في المخزون لحين عودة مصفى كربلاء لِـ العمل.
دور لجنة النفط والغاز النيابية
أجرت لجنة النفط والغاز والثروات الطبيعية النيابية لقاءات مع مسؤولي وزارة النفط، للوقوف على أسباب الأزمة ووضع الحلول المناسبة.
تأثير أزمة الكاز
أثرت أزمة الكاز على مختلف القطاعات في العراق، وخاصة القطاع الصناعي والزراعي، الذين يعتمدون بشكل كبير على هذه المادة.
ضرورة حل أزمة الكاز
من الضروري معالجة أزمة الكاز بشكل سريع وفعال، لِـ ضمان استمرار عمل مختلف القطاعات وتوفير احتياجات المواطنين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً