النفط يتجه لمكاسب أسبوعية وسط قلق من التوتر بالشرق الأوسط
أسعار النفط ترتفع وسط توتر بالشرق الأوسط
ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة، متجهة نحو تحقيق مكاسب أسبوعية بأكثر من 1%، وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، واستئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة خلال الأيام المقبلة.
ارتفاع الأسعار:
- زادت عقود خام برنت الآجلة بمقدار 18 سنتا، أي 0.2%، لتصل إلى 74.56 دولار للبرميل.
- بينما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 15 سنتا، أي 0.2%، لتصل إلى 70.34 دولار للبرميل.
العوامل المؤثرة على الأسعار:
- التوتر في الشرق الأوسط: يعتقد بعض المحللين أن السعر الحالي للنفط، حول 70 دولار للبرميل، هو سعر مناسب، مع انتظارهم لظهور محركات جديدة تؤثر على الأسعار، مثل نتيجة اجتماع اللجنة الدائمة بالمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، و رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها في الأول من أكتوبر.
- مخاطر على البنية التحتية النفطية: يترقب المستثمرون رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني، الذي قد يشمل ضرب البنية التحتية النفطية في إيران، مما يؤثر على الإمدادات، لكن تقارير تشير إلى أن إسرائيل ستضرب أهدافًا عسكرية فقط، وليس نووية أو نفطية.
- محادثات وقف إطلاق النار في غزة: من المقرر أن يستأنف مسؤولون إسرائيليون وأمريكيون خلال الأيام المقبلة محادثات تهدف لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، بعد فشل محاولات سابقة للتوصل إلى اتفاق.
- الصراع في لبنان: قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن الولايات المتحدة لا تريد حملة إسرائيلية مطولة في لبنان، ودعت فرنسا إلى وقف إطلاق النار والتركيز على الدبلوماسية.
- سياسات التحفيز الصينية: يتطلع المستثمرون أيضًا إلى مزيد من الوضوح بشأن سياسات التحفيز التي تنتهجها بكين، رغم استبعاد المحللين أن تقدم مثل هذه الإجراءات دفعة كبيرة للطلب على النفط في الصين، ثاني أكبر مستهلك للخام في العالم.
خاتمة:
تُظهر أسعار النفط ارتفاعًا ملحوظًا وسط مخاوف من تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، مع انتظار رد إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني. ورغم ذلك، لا تزال هناك عوامل غير مؤكدة قد تؤثر على الأسعار، مثل محادثات وقف إطلاق النار في غزة، وسياسات التحفيز في الصين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً