النفط يسجل خسارة أسبوعية 7% بسبب مخاوف الطلب الصيني وتوترات الشرق الأوسط

تراجع أسعار النفط: مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني وتوترات الشرق الأوسط

تراجعت أسعار النفط بشكل كبير خلال الأسبوع الماضي، حيث سجلت خسارة أسبوعية تزيد عن 7%، وذلك بسبب مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الصيني وتوترات جيوسياسية في الشرق الأوسط.

عوامل التراجع

1. تباطؤ الاقتصاد الصيني:

• أظهرت بيانات اقتصادية صينية تباطؤًا في النمو الاقتصادي للربع الثالث من العام، مما أثار مخاوف بشأن الطلب على النفط من أكبر مستورد للنفط في العالم.
• أدى ضعف استهلاك الوقود وتراجع هوامش التكرير إلى انخفاض إنتاج مصافي التكرير في الصين للشهر السادس على التوالي.
• يرى المحللون أن انتشار المركبات الكهربائية في الصين يساهم أيضًا في انخفاض الطلب على النفط.

2. توترات الشرق الأوسط:

• أدى التوتر السياسي في الشرق الأوسط إلى عدم وضوح توقعات المستثمرين بشأن إنتاج النفط في المنطقة.
• تم تقييم توقعات توترات الشرق الأوسط بشكل متباين من قبل المستثمرين.

3. توقعات مخفضة للطلب:

• خفضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) ووكالة الطاقة الدولية توقعاتهما للطلب العالمي على النفط في 2024 و2025، مما ساهم في تراجع أسعار النفط.

ردود فعل البنوك المركزية

• طرح البنك المركزي الصيني خطتين للتمويل لدعم السوق المالية من خلال أدوات سياسة نقدية جديدة.
• لا تزال توقعات المستثمرين متفائلة بشأن احتمالية خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في نوفمبر.

بيانات الإنتاج

• سجلت الولايات المتحدة مستوى قياسيًا جديدًا في إنتاج النفط الخام نهاية الأسبوع الماضي.
• أظهرت بيانات صادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي.

خلاصة

تستمر أسعار النفط في التذبذب، حيث تتعرض للضغط من مخاوف تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتوترات الشرق الأوسط. ويُتوقع أن تؤثر البيانات الاقتصادية القادمة وتطورات التوترات الجيوسياسية بشكل كبير على اتجاه أسعار النفط في الأسابيع المقبلة.