النفط يهبط 5% بعد تجنب إسرائيل ضرب منشآت الخام الإيرانية
انخفاض أسعار النفط بنسبة 5% بعد تجنب إسرائيل ضرب منشآت النفط الإيرانية
شهدت أسعار النفط انخفاضًا حادًا في بداية الأسبوع، حيث هبطت بأكثر من 5% يوم الاثنين، بعد أن تجنبت الضربات الإسرائيلية ضد أهداف في إيران منشآت النفط الخام. أدى ذلك إلى تخفيف التوتر في المنطقة، مما أدى إلى هبوط خام برنت إلى ما دون 73 دولارًا للبرميل، بينما اقترب خام غرب تكساس الوسيط من 68 دولارًا.
نفذت إسرائيل ضربات جوية على أهداف عسكرية في أنحاء إيران يوم السبت، ردًا على وابل من الصواريخ أطلقته إيران في بداية الشهر. على الرغم من ذلك، كان الهجوم أكثر تحفظًا من المتوقع، حيث تم تجنب استهداف البنية التحتية النفطية والنووية والمدنية، وذلك تلبية لطلب من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
من جهتها، خفضت مجموعة سيتي جروب توقعاتها لسعر خام برنت، مشيرةً إلى انخفاض المخاطر الناجمة عن الصراع في الشرق الأوسط. لم تتعهد طهران على الفور بالرد على الهجوم، وأكدت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية أن أنشطة صناعة النفط في البلاد تعمل بشكل طبيعي.
العوامل المؤثرة على أسعار النفط:
- الرد المحدود من إسرائيل: أدى الرد المحدود من جانب إسرائيل على الهجوم الصاروخي الإيراني إلى إعادة تركيز انتباه السوق على العرض الوفير والمخاوف بشأن الطلب الصيني.
- التوقعات الضعيفة للطلب الصيني: سلطت الأرباح التي حققتها الشركات الصناعية في الصين خلال عطلة نهاية الأسبوع الضوء على التوقعات الضعيفة لأكبر مستورد للنفط الخام في العالم، على الرغم من التحفيز الحكومي الأخير.
- سياسة الإنتاج لأوبك+: تخطط أوبك+ للبدء تدريجياً في استئناف إنتاج النفط في ديسمبر، وتترقب السوق أي تغيير في هذا الجدول الزمني. ومن المقرر أن تجتمع مجموعة المنتجين في الأول من ديسمبر للنظر في سياسة الإنتاج لعام 2025.
المؤشرات على التوتر المتبقي:
لا تزال مقاييس السوق تشير إلى توتر متبقي بشأن الأعمال العدائية في الشرق الأوسط. فقد اقترب مقياس التقلبات الضمنية لخام برنت من أعلى مستوياته في عام، كما تحتفظ الخيارات بصبغة صعودية. وتظل خيارات الشراء أعلى من خيارات البيع المعاكسة. وجرى تداول أحجام أعلى من المعتاد من عقود خام برنت خلال التداول في آسيا.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً