النموذج المغربي في "إدماج الإسلاميين" يحصد إشادة واسعة في منتدى أصيلة

النموذج المغربي في إدماج الإسلاميين: قصة نجاح وتحول 💡

أشاد خبراء وسياسيون خلال ندوة في موسم أصيلة الثقافي الدولي بالنموذج المغربي في دمج الحركات الإسلامية في الحياة السياسية، معتبرين إياه تجربة فريدة في المنطقة العربية.

دعا نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إلى إيجاد صيغ لدمج الحركات الإسلامية في الدول العربية.

أكد بنعبد الله أن "إدماج الحركات والأحزاب الإسلامية في الحياة السياسية بالدول العربية "ممكن"، مشيرا إلى أن التجربة المغربية نجحت في دمج التيار الإسلامي في الحياة السياسية بعد دخوله الحكومة.

وأوضح أن "خلافا لما حصل في عدد من الدول العربية الأخرى، عرفنا في المغرب مرورا سلسا إلى الانتخابات ثم تشكيل الحكومة ثم انتخابات أدت في نهاية المطاف إلى خروج هذا التيار واستمرار الحياة بغض النظر عن بعض الجزئيات التي نقف عندها"، معتبرا أن "الخلاصة الأساس بالنسبة إلينا هي أن إدماج التيار الإسلامي أمر ممكن".

أشاد عبد الرحمن شلقم، وزير خارجية ليبيا الأسبق، بالتجربة المغربية في إدماج الإسلاميين.

أكد شلقم أن "الإسلاميين في المغرب حكموا، لكن في المغرب الدولة غير الحكم، والدولة بيد الملك، وبيضة الوطن في وضعية مضبوطة".

أكد المفكر اللبناني رضوان السيد أن التجربة المغربية في دمج الإسلاميين هي فريدة من نوعها.

أشار السيد إلى أن "أساس المشكلة العربية والإسلامية هذه الثقافة المنقسمة أصلا، وفيها دخلت القوى الاحتجاجية الإسلامية التي فرضت عليها الحداثة وتعتبرها تحديا لهويتها ومشكلتها، وهي جزء من ثقافتنا العامة ومفارقة عميقة لا نستطيع التخلص منها".

وأوضح أن "تجربة الإسلام السياسي في الدول العربية هي "تجربة تجاذبية سلبية صراعية، ما عدا المغرب".

يرى خبراء أن التجربة المغربية في إدماج الإسلاميين تفتح آفاقا جديدة للمنطقة العربية.

أكدوا أن "أحسن فرصة للدول العربية هي الدخول في سياق التجربة المغربية و"تنجح الأنظمة السياسية في تجاوز الأزمات وفي إحداث الاستقرار والتنمية".

الخلاصة:

• يرى خبراء أن التجربة المغربية في دمج الإسلاميين هي قصة نجاح وتحول، وتفتح آفاقا جديدة للمنطقة العربية.
• تمكن المغرب من دمج التيار الإسلامي في الحياة السياسية بعد دخوله الحكومة، مما ساهم في تحقيق الاستقرار والتنمية.
• يجب على الدول العربية أن تتعلم من التجربة المغربية، وأن تسعى إلى إيجاد حلول سلمية لدمج الإسلاميين في الحياة السياسية.