الهجرة تستنزف الوجود المسيحي في العراق.. الأمن والإقتصاد والتمثيل الحكومي على رأس الأسباب
بغداد اليوم- بغداد
لم يكن إيهاب (37 سنة) المسيحي النازح الى دهوك، في حاجة الى وقت طويل ليدرك طبيعة الحياة التي تنتظره، عندما عاد إلى بلدته "تللسقف" في سهل نينوى صيف 2017 بعد تحريرها من تنظيم داعش، إذ كان منزله الذي فرغ من بنائه قبل سنتين من نزوحه في 2014 قد تحول إلى ركام، وبلدته يحاصرها الدمار، بلا بنى تحتية وتفتقد لفرص العمل ولإدارة قادرة على استعادة الحياة فيها.
بينما كانت البلاد غارقة في الصراعات السياسية والمشاكل الأمنية ويضربها الفساد وسوء الادارة، لم يجد ايهاب أمامه سوى ال ...
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً