الوضع الراهن للسباق بين هاريس وترامب ثلاثة عشر يوم قبل الانتخابات
السباق الرئاسي الأمريكي: تقارب شديد بين هاريس وترامب قبل 13 يومًا من الانتخابات
مع اقتراب موعد انتخابات الرئاسة الأمريكية في الخامس من شهر نوفمبر، يتزايد التنافس بين المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب. تشير استطلاعات الرأي إلى أن الفوارق بينهما ضئيلة للغاية، مما يدفع المرشحين إلى بذل جهود مضاعفة في حملاتهم الانتخابية.
سباق متقارب للغاية
في الأيام القليلة الماضية، زارت هاريس الولايات الثلاث التي تعتبر حاسمة للفوز بالانتخابات، وهي بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن. وفي الوقت نفسه، توجه ترامب إلى ولاية نورث كارولينا، حيث يشعر بالقلق من تأثير إعصار هيلين على الإقبال الانتخابي في الولاية.
تشير استطلاعات الرأي إلى أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق ضئيل، بينما يظهر متوسط استطلاعات الرأي التي تجريها مؤسسة FiveThirtyEight تقدمًا طفيفًا لترامب. وعلى الرغم من هذه التغيرات، لا يزال السباق متقاربًا للغاية، حيث أن الفوارق بين المرشحين لا تزال ضمن هامش الخطأ الإحصائي.
استطلاعات الرأي: تحولات طفيفة وقلق ديمقراطي
- استطلاعات الرأي الوطنية: تشير استطلاعات الرأي الوطنية إلى أن هاريس تتقدم على ترامب بفارق بسيط. ومع ذلك، تشير استطلاعات الرأي التي أجريت في الولايات المتأرجحة إلى أن الفوارق أضيق.
- التوقعات: تشير نماذج التنبؤ إلى أن كل مرشح لديه فرصة 50٪ للفوز بالانتخابات.
- أريزونا: يتقدم ترامب في ولاية أريزونا بفارق 1.7 نقطة.
- جورجيا: يتقدم ترامب في ولاية جورجيا بفارق 1.9 نقطة.
- ميشيغان: يتقدم ترامب في ولاية ميشيغان بفارق 0.7 نقطة، بينما تشير استطلاعات أخرى إلى تقدم هاريس بفارق ضئيل.
- نيفادا: تحتفظ هاريس بتقدم ضئيل في ولاية نيفادا.
- كارولينا الشمالية: يتقدم ترامب في ولاية كارولينا الشمالية بفارق 1 نقطة.
- بنسلفانيا: يتقدم ترامب في ولاية بنسلفانيا بفارق 0.3 نقطة.
- ويسكونسن: يتقدم ترامب في ولاية ويسكونسن بفارق 0.5 نقطة.
أصوات الناخبين العرب والمسلمين: توجه نحو ترامب؟
من المرجح أن تلعب أصوات الناخبين العرب والمسلمين دورًا حاسمًا في نتيجة الانتخابات، خاصة في ولاية ميشيغان. وقد عبر العديد من هؤلاء الناخبين عن شعورهم بالإحباط من تعامل إدارة بايدن مع الصراع في الشرق الأوسط، مما أدى إلى انخفاض دعمهم للحزب الديمقراطي.
وقد لاحظت حملة هاريس هذا التوجه، حيث زارت مدينة ديربورن، التي تُعد أول مدينة ذات أغلبية عربية أمريكية في الولايات المتحدة، في محاولة لجذب أصوات هذه الفئة من الناخبين. بينما تجنب ترامب ذكر أي تفاصيل حول خططه للشرق الأوسط، إلا أنه استغل شعور الناخبين العرب بالإحباط من إدارة بايدن، واعتمد على تاريخه المعروف من السياسات العدائية تجاه العرب والمسلمين.
خلاصة: سباق محموم حتى اللحظة الأخيرة
مع اقتراب موعد الانتخابات، يتزايد التنافس بين هاريس وترامب. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن الفوارق ضئيلة للغاية، مما يجعل من الصعب للغاية التنبؤ بالنتيجة النهائية. من المتوقع أن يشهد السباق المزيد من التغيرات والتحولات في الأسابيع القليلة المقبلة، حيث يسعى كل مرشح إلى جذب أكبر عدد ممكن من الأصوات.
ملاحظات:
- يعتمد هذا التحليل على معلومات من مصادر مختلفة، مثل استطلاعات الرأي ووسائل الإعلام.
- قد تتغير نتائج استطلاعات الرأي في الفترة القادمة.
- من المهم الانتباه إلى مختلف العوامل التي قد تؤثر على نتيجة الانتخابات.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً