الولايات المتحدة تعتمد تسوية أقصر ليوم التداول
الانتقال إلى نظام تسوية أقصر ليوم التداول في الولايات المتحدة: تطور طال انتظاره
تعد الولايات المتحدة على أعتاب اعتماد نظام تسوية أقصر ليوم التداول، في خطوة متوقعة من الجهات التنظيمية لتعزيز كفاءة أكبر سوق مالي في العالم وتقليل المخاطر. ومن المتوقع أن يؤثر هذا التغيير مؤقتًا على المستثمرين، على الأقل من خلال زيادة حالات فشل المعاملات بسبب الوقت المحدود المتاح لإتمام عمليات التسوية.
مزايا وعيوب نظام التسوية الجديد
المزايا:
- يقلل المخاطر النظامية من خلال تقليل التعرض للطرف الآخر.
- يحسن السيولة عن طريق تقصير دورة التسوية.
- يقلل متطلبات الهامش والضمانات.
العيوب:
- قد ينقل المخاطر إلى أجزاء أخرى من أسواق رأس المال، مثل سوق الصرف الأجنبي المرتبطة بالصفقات.
- قد يزيد من حالات فشل التسوية بسبب الوقت المحدود المتاح للشركات لإتمام المعاملات.
- قد يزيد تكاليف المعاملات بسبب الاعتماد على أسواق التمويل ليوم واحد لسد فجوات السيولة.
التحضير لعملية انتقال سلس
عمل المشاركون في السوق، مثل المصارف ومديري الأصول والمنظمون، على مدار الأسبوع الماضي لضمان انتقال سلس إلى نظام التسوية الجديد. ومن المتوقع حدوث المزيد من حالات فشل المعاملات في البداية، على الرغم من إجراء اختبارات شاملة وزيادة الوعي بين المشاركين في السوق. ومع ذلك، من المتوقع أن تعود معدلات التسوية إلى طبيعتها بسرعة.
تأثير على المستثمرين الأجانب
يحتفظ المستثمرون الأجانب بنحو 27 تريليون دولار في الأسهم والسندات الأمريكية. وسيحتاجون الآن إلى شراء الدولار لتداول هذه الأصول في يوم واحد، مقارنة بيومين في السابق. قد يؤدي ذلك إلى زيادة الطلب على الدولار الأمريكي وتقلب أسعار الصرف، مما يؤثر على تقييمات الأصول الأجنبية المقومة بالدولار الأمريكي.
الخاتمة
يتطلب الانتقال إلى نظام تسوية أقصر ليوم التداول في الولايات المتحدة استعدادات وتعديلات دقيقة من جميع المشاركين في السوق. بينما تهدف هذه الخطوة إلى تعزيز كفاءة السوق وتقليل المخاطر، إلا أنها قد تجلب بعض التحديات مؤقتًا، لا سيما زيادة حالات فشل التسوية. ومع ذلك، من المتوقع أن يجلب نظام "تي+1" مزايا طويلة الأجل، مما يجعل السوق الأمريكية أكثر مرونة وشفافية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً