الولايات المتحدة سنتشر أسلحة إضافية جديدة في الشرق الأوسط لتحذير إيران وحماية إسرائيل

تعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط: ردًا على التهديدات الإيرانية

أعلن البنتاغون يوم الجمعة عن نية وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لتعزيز الوجود العسكري الأمريكي في الشرق الأوسط. سيتم إرسال طائرات قاذفة من طراز B-52، وطائرات مقاتلة، وسفن حربية إضافية إلى المنطقة. تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تستعد فيه حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” وأسطولها للعودة إلى الولايات المتحدة.

أسباب تعزيز الوجود العسكري الأمريكي

• ردًا على تهديدات إيرانية: أشارت وزارة الدفاع الأمريكية إلى إمكانية قيام إيران أو حلفائها أو وكلائها باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة، مما يجعلها تستعد للدفاع عن مواطنيها وحماية مصالحها.
• حرب غزة وحزب الله: تشهد المنطقة تصعيدًا في التوترات مع حرب إسرائيل مع حماس في غزة، وحزب الله في لبنان، بما في ذلك الضربة الانتقامية التي استهدفت إيران مؤخرًا، والتي يعتقد أنها ألحقت أضرارًا بقاعدة تصنيع الصواريخ الباليستية.
• الضغط على إيران: تؤكد الولايات المتحدة على التزامها بدعم إسرائيل وحماية حلفائها في المنطقة، وتواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة.
• حرب اليمن: تهدف الولايات المتحدة أيضًا إلى حماية الوجود الأمريكي والحلفاء من هجمات الحوثيين في اليمن ضد السفن في البحر الأحمر.

التغييرات العسكرية في الشرق الأوسط

• إرسال طائرات B-52: تم نشر هذه القاذفات بعيدة المدى ذات القدرة النووية في الشرق الأوسط في السابق للتحذير من إيران. وتُعدّ هذه هي المرة الثانية هذا الشهر التي تُستخدم فيها القاذفات الأمريكية الاستراتيجية لتعزيز الدفاعات الأمريكية في المنطقة.
• إرسال مدمرات إضافية: سيتم نقل مدمرات إضافية إلى المنطقة لتقوية الدفاعات الأمريكية بعد مغادرة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن”.
• تخفيض عدد القوات الأمريكية: من المرجح أن يؤدي انتشار القوات الجديدة إلى انخفاض إجمالي عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط، خاصةً بعد مغادرة حاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لينكولن” التي تضم حوالي 5000 بحار.

الهدف من التحركات الأمريكية

تهدف هذه التحركات العسكرية الأمريكية إلى تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط، وإظهار قوة الولايات المتحدة في المنطقة. وتؤكد هذه الخطوات على التزام واشنطن بدعم حلفائها في المنطقة والتصدي للتهديدات من قبل إيران ووكلائها .