اليابان.. انطلاق التصويت في انتخابات تهدد الحزب الحاكم
اليابان: انتخابات تشريعية قد تهدد حكم الحزب الحاكم
انتخابات حاسمة في اليابان
أُجريت انتخابات تشريعية في اليابان يوم الأحد، لتحديد مصير حكومة رئيس الوزراء شيجيرو إيشيبا. وُضعت حكومة إيشيبا تحت ضغط شديد بسبب التضخم وفضيحة تمويل، مما يهدد بإسقاطها بعد عقد من هيمنة "الحزب الديمقراطي الحر".
استطلاعات الرأي تشير إلى خسارة ساحقة
تشير استطلاعات الرأي إلى هزيمة ساحقة لـ"الحزب الديمقراطي الحر" وشريكه القديم "حزب كوميتو". قد يفقد الائتلاف أغلبيته البرلمانية، في الوقت الذي تواجه اليابان تحديات متزايدة من ارتفاع تكاليف المعيشة والتوترات مع الصين.
إيشيبا في مواجهة تحديات
مع اقتراب الانتخابات، يحتاج إيشيبا إلى دعم أعضاء الحزب المعزولين للحفاظ على سلطته. في حال خسارة الأغلبية في مجلس النواب، سيضطر إيشيبا إلى الدخول في مفاوضات لتقاسم السلطة مع أحزاب أصغر، مما قد يُؤدي إلى عدم الاستقرار السياسي.
تداعيات أزمة مالية خطيرة
يعاني "الحزب الديمقراطي الحر" من تداعيات أزمة مالية خطيرة، مما قد يساهم في خسارة الانتخابات ويسلب مصداقية إيشيبا كزعيم جديد. تعهد إيشيبا بزيادة حجم حزمة التحفيز الاقتصادي التالية لتعويض أزمة العام الماضي.
التوقعات والنتائج
استطلاعات الرأي تشير إلى خسارة كبيرة لـ"الحزب الديمقراطي الحر".
الحزب مقاعد محتملة "الحزب الديمقراطي الحر" 197 "حزب كوميتو" 27 "الحزب الدستوري الديمقراطي" 140على الرغم من التوقعات السلبية، يُتوقع أن يظل "الحزب الديمقراطي الحر" أكبر قوة في البرلمان. لكنه قد يفقد الكثير من الأصوات أمام "الحزب الدستوري الديمقراطي" المعارض، والذي أطاح بـ"الحزب الديمقراطي الحر" في عام 2009.
التركيز على الاقتصاد وتكاليف المعيشة
أظهر استطلاع للرأي أن الاقتصاد وتكاليف المعيشة هي أهم القضايا التي تهم الناخبين. وطلب 40% من الناخبين التركيز على هذه القضايا، بينما يرغب 28% في تخفيض الضرائب، و21% في زيادة الأجور.
مواجهة تحديات جديدة
تهدف أحزاب مختلفة إلى زيادة الأجور، مما قد يجذب الناخبين، لكنها تهدد الشركات الصغيرة التي تكافح لمواكبة ارتفاع التكاليف. ستُحدد نتائج الانتخابات مستقبل السياسة الاقتصادية في اليابان وتأثيرها على الشركات والعمال.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً