اليابان تقود خسائر الأسهم الآسيوية بعد انخفاض حاد لوول ستريت

اليابان تقود خسائر الأسهم الآسيوية بعد انخفاض حاد في وول ستريت

انخفضت الأسهم الآسيوية بشكل عام صباح يوم الجمعة، حيث خسر مؤشر نيكي الياباني القياسي أكثر من 2٪ في التعاملات المبكرة بعد انخفاض حاد في وول ستريت، مدفوعًا بالتوقعات العالية.

انخفاض حاد في مؤشر نيكي

هبط مؤشر نيكي القياسي الياباني بنسبة 2.3٪ إلى 38196.53 نقطة، بعدما أعلن بنك اليابان يوم الخميس عن إبقاء سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند 0.25٪، وهو ما يتماشى مع توقعات السوق. وانخفض الين الياباني يوم الجمعة، وارتفع الدولار إلى 152.35 ين ياباني من 152.00 ين.

الأسواق الصينية في اتجاه متباين

كانت أسواق الصين استثناءً من موجة الهبوط يوم الجمعة. فقد أضاف مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج 1.0٪ إلى 20526.69 نقطة، وارتفع مؤشر شنغهاي بنسبة 0.4٪ إلى 3294.55 نقطة. وعاد نشاط المصانع في الصين إلى النمو في أكتوبر، حيث وصل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي الصادر يوم الخميس إلى 50.1، منهيًا خمسة أشهر متتالية من الانكماش. كما أظهر مسح خاص آخر يوم الجمعة قراءة 50.3، أعلى من خط التوسع 50.

انخفاض في الأسواق الأسترالية

انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.8٪ إلى 8093.80 نقطة بعد أن ارتفع مؤشر أسعار المنتجين في الربع الثالث بنسبة 3.9٪ على أساس سنوي، وهو عودة إلى أقل من 4.0٪ نمو سنوي لأول مرة منذ سبتمبر 2023، وفقًا لبيانات من المكتب الأسترالي للإحصاء.

تراجع الأسهم في تايوان وكوريا الجنوبية

في مكان آخر، ظل مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية دون تغيير تقريبًا عند 2556.57 نقطة. وخسر مؤشر تايكس التايواني 0.8٪، متأثرًا بانخفاض بنسبة 1٪ في شركة Taiwan Semiconductor Manufacturing Corp.، مورد الرقائق لشركة Apple، بعد تقرير أرباح Apple الفصلية يوم الخميس، والذي كشف عن انخفاض في عائدات المبيعات من الصين.

انخفاض حاد في وول ستريت

يوم الخميس، هبط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.9% إلى 5705.45 نقطة في أسوأ يوم له في ثمانية أسابيع، وانخفض أكثر من الرقم القياسي الذي سجله في وقت سابق من أكتوبر. وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.9% إلى 41736.46 نقطة، في حين انخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 2.8% إلى 18095.15 نقطة في خسارة ثانية على التوالي بعد تسجيل أعلى مستوى له على الإطلاق.

أعلنت شركة مايكروسوفت عن نمو أرباح أكبر للربع الأخير مما توقعه المحللون. كما تجاوزت إيراداتها التوقعات، لكن أسهمها مع ذلك هبطت بنسبة 6% حيث بحث المستثمرون والمحللون عن خيبات الأمل المحتملة.

وفي الوقت نفسه، قدمت الشركة الأم لفيسبوك أيضًا تقرير أرباح أفضل من المتوقع. وكما حدث مع مايكروسوفت، لم يكن ذلك كافيًا لتعزيز أسهمها. ركز المستثمرون بدلاً من ذلك على تحذير ميتا بلاتفورمز من أنها تتوقع "تسارعًا كبيرًا" في الإنفاق العام المقبل مع استمرارها في ضخ الأموال في تطوير الذكاء الاصطناعي. وانخفضت بنسبة 4.1%.

أدى هبوط أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى في اليوم الأخير من شهر أكتوبر إلى محو مكاسب مؤشر ستاندرد آند بورز 500 لهذا الشهر. انخفض المؤشر بنسبة 1% لأول شهر هبوطي له في الأشهر الستة الماضية، على الرغم من أنه سجل أعلى مستوى له على الإطلاق خلال تلك الفترة.