اليابان: هزيمة غير متوقعة للأغلبية الحاكمة في الانتخابات بعد 15 عاماً من الحكم
هزيمة مفاجئة للحزب الليبرالي الديمقراطي في الانتخابات اليابانية
بعد 15 عامًا من الحكم، واجه الحزب الليبرالي الديمقراطي (LDP) الياباني هزيمة مفاجئة في الانتخابات الأخيرة. فقد خسر الحزب أغلبيته في البرلمان، مما أدى إلى تغيير كبير في المشهد السياسي الياباني.
خسارة حاسمة في الانتخابات
فقد الحزب الليبرالي الديمقراطي، الذي كان يحكم البلاد منذ عام 2009، أغلبيته في البرلمان. لم يتمكن الحزب من الفوز بالعدد الكافي من المقاعد (233 مقعدًا) ليحصل على الأغلبية في البرلمان الذي يضم 465 مقعدًا. يُعزى سبب هذه الهزيمة إلى العديد من العوامل، بما في ذلك تراجع شعبية الحزب واستياء المواطنين من سياسته الاقتصادية.
تراجع شعبية الحزب
أعرب رئيس الوزراء إيشيبا شيغيرو عن أسفه لهذه الهزيمة، معترفًا بأن الحزب فشل في كسب ثقة الشعب، خاصة فيما يتعلق بالسياسة الاقتصادية.
ارتفاع شعبية الحزب الديمقراطي الدستوري
من ناحية أخرى، شهد الحزب الديمقراطي الدستوري الياباني قفزة كبيرة في شعبيته، معربًا عن أمله في إجبار الحزب الليبرالي الديمقراطي وحزب كوميتو على خسارة أغلبيتهما.
مستقبل المشهد السياسي
ستكون هذه الهزيمة بمثابة تغيير كبير في المشهد السياسي الياباني. من المتوقع أن يكون هناك تطور كبير في سياسة البلاد، مما قد يؤثر على العلاقات الخارجية والاقتصاد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً