اليمين المتطرف يتظاهر في لندن ضد الهجرة
مظاهرات متضاربة في لندن: يمين متطرف يهتف ضد الهجرة ويسار متطرف يرد بقوة
تجمعت آلاف من المتظاهرين من اليمين المتطرف في قلب العاصمة البريطانية لندن يوم السبت، مطالبين بتشديد قوانين الهجرة، في تحرك صاحبته إجراءات أمنية صارمة.
طالب المتظاهرون، الذين يدعمون تومي روبنسون، زعيم "رابطة الدفاع الإنكليزية" السابق، بالإفراج عنه.
في المقابل، نظم ائتلاف من الجماعات اليسارية المتطرفة مظاهرة مضادة، مما أدى إلى مخاوف من اندلاع اشتباكات في قلب لندن.
انتشرت قوات الشرطة لإبقاء الطرفين منفصلين.
زاد الأمر تعقيدًا تنظيم احتجاج ثالث من قبل عائلة رجل قُتل برصاص قناص من الشرطة، بعد تبرئة القناص هذا الأسبوع من تهمة القتل.
جدير بالذكر أن روبنسون وضع في الحبس الاحتياطي يوم الجمعة الماضي، قبل جلسة استماع في المحكمة يوم الاثنين، وذلك بسبب ادعاءات انتهاكه لأمر المحكمة العليا الصادر عام 2021 الذي يمنعه من تكرار مزاعم التشهير ضد لاجئ رفع دعوى قضائية ضده بنجاح.
أعلنت شرطة لندن أنها ألقت القبض على شخصين بتهمة ارتكاب جرائم تتعلق بالأمن العام خلال الاحتجاج.
كما تم القبض على شخصين آخرين بتهمة ارتكاب جرائم اعتداء قرب المظاهرة المضادة لليمين المتطرف.
مزيج من القضايا والاحتجاجات
شهدت لندن يوم السبت تظاهرات متضاربة تخللتها مشاعر متناقضة، حيث عبرت مظاهرات اليمين المتطرف عن رغبتهم في تشديد قوانين الهجرة، بينما أظهرت المظاهرات اليسارية مقاومة قوية لهذه الأفكار، كما عبرت عائلة الرجل الذي قتل برصاص قناص الشرطة عن غضبهم وتذمرهم من تبرئة القناص.
مخاوف من الاشتباكات وزيادة التوتر
أثار وجود مظاهرات متضاربة في قلب لندن مخاوف من اندلاع اشتباكات بين المتظاهرين من مختلف الفئات. وانتشرت قوات الشرطة بشكل كبير لمنع وقوع أي حوادث وتأمين السيطرة على الوضع.
تجسد هذه المظاهرات نطاقاً واسعاً من القضايا والآراء، بينما يبرز دور قوات الأمن في السيطرة على التوتر وحماية حقوق جميع المتظاهرين.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً