اليوم العالمى للتأتأة.. إزاى تتعاملى مع ابنك لو بيتعرض للتنمر بسبب التلعثم؟
اليوم العالمي للتأتأة: كيف تتعاملين مع طفلك المتلعثم؟
مقدمة
يمكن أن تؤثر الكلمات السلبية أو المعاملة السيئة على نفسية الطفل، خاصةً إذا تم تكرارها بشكل مستمر. قد يؤدي ذلك إلى مشاكل نفسية في المستقبل، ومن أشهر أنواع هذه المعاملة السيئة هو التنمر. يواجه الأطفال الذين يعانون من التأتأة تحديات إضافية، حيث يتعرضون للتنمر من قبل أقرانهم مما يؤدي إلى الشعور بالانعزال وتجنب التعامل مع الآخرين.
نصائح للتعامل مع الطفل المتلعثم
في يومنا هذا، نحتفل باليوم العالمي للتأتأة، الذي يوافق 22 أكتوبر، والذي دعت إليه الجمعية الدولية للتأتأة. بهذه المناسبة، نقدم بعض النصائح التي قدمتها الدكتورة راندا الديب، أستاذ تخصص أصول تربية الطفل بجامعة طنطا، للمساعدة على التعامل مع الطفل المتلعثم الذي يتعرض للتنمر من زملائه بالمدرسة:
ابحث عن نقاط قوته: يجب التعرف على مواهب الطفل ومهاراته وإبرازها وتشجيعه عليها. من خلال التركيز على هذه النقاط، يمكن أن يشعر الطفل بثقة أكبر في نفسه.
تحديد سبب التأتأة: من الضروري معرفة سبب التأتأة هل هي مشكلة فطرية أم نتيجة لمشكلة طارئة مثل انفصال الوالدين. يمكن أن تساعد هذه المعلومات في العثور على حلول مناسبة.
التواصل مع المدرسة: من الضروري التواصل مع مدرسة الطفل لضمان حمايته من التنمر وعقاب المتنمرين. ذلك يساعد على منع تكرار هذه المشكلة وتجنب عواقبها السلبية مثل الانعزال أو تجنب الذهاب إلى المدرسة.
نصائح إضافية
من المهم توفير بيئة داعمة للطفل المتلعثم وتشجيعه على التعبير عن نفسه دون خوف من التنمر.
يجب على جميع الأطراف (الأهل، المدرسة، والأصدقاء) أن يتعاملوا مع التلعثم باحترام وتفهم لضمان شعور الطفل بالثقة في نفسه والاندماج مع المجتمع.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً