"اليوم العالمي للطاقة".. دعوة لدعم جهود التحول للطاقة المتجددة والنظيفة

اليوم العالمي للطاقة: دعوة لدعم التحول نحو الطاقة النظيفة 💡🌎

يُصادف 22 أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للطاقة، وهو مناسبة عالمية تُشجّع على العمل الجماعي والتعاون بين مختلف دول العالم لدعم جهود التحول نحو مصادر الطاقة النظيفة والمتجددة.

تاريخ اليوم العالمي للطاقة:

تمّ اعتماد هذا اليوم في عام 2012 خلال انعقاد منتدى الطاقة العالمي في دبي، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. ويهدف هذا اليوم إلى ضمان توفير طاقة آمنة ومستدامة للجميع، من خلال:

• وضع سياسات وطنية: تعكس المنظور العالمي للطاقة وتُركز على تبادل الخبرات بين الدول.
• رفع مستوى الوعي: حول أهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة.

جهود دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة:

تُولي دولة الإمارات أهمية كبيرة لتنويع مصادر الطاقة وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة، وتضع هذه الأهداف على رأس قائمة أولوياتها. وقد أطلقت الدولة العديد من الإستراتيجيات الخاصة بالطاقة، بما في ذلك:

• إستراتيجية الإمارات للطاقة 2050: تهدف إلى مضاعفة مساهمة الطاقة المتجددة ثلاثة أضعاف بحلول عام 2030، وضخّ استثمارات وطنية بين 150 إلى 200 مليار درهم خلال الفترة نفسها.

مبادرات وطنية لدعم التحول للطاقة النظيفة:

• محطة براكة للطاقة النووية السلمية:
• مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية:

أهداف الإمارات في مجال الطاقة النظيفة:

• تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
• توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.

التحديات والفرص:

التحديات:

• الحاجة إلى الاستثمار في التقنيات النظيفة لتقليل الانبعاثات الكربونية.
• مواجهة التحديات المناخية وتغير المناخ.

الفرص:

• تسريع التحول نحو مستقبل أكثر استدامة.
• خلق فرص عمل جديدة في مجال الطاقة النظيفة.
• تحسين كفاءة الطاقة وتقليل استهلاكها.

في الختام:

يُعدّ اليوم العالمي للطاقة فرصة مهمة لدعم جهود التحول نحو الطاقة النظيفة والمتجددة، والعمل معًا لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.