اليونيفيل تتحدث عن إمكانية الدفاع عن النفس ضد إسرائيل
يونيفيل تؤكد بقاءها في لبنان رغم هجمات إسرائيلية متعمدة
أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بقاءها في لبنان رغم تعرضها لهجمات إسرائيلية متعددة وصفها بأنها "متعمدة" واستهدفت القوات الأممية بشكل مباشر خلال الأيام القليلة الماضية.
تصعيد التوتر والتهديدات الإسرائيلية
أشار متحدث باسم اليونيفيل إلى أن البعثة، التي يبلغ قوامها 10 آلاف فرد، ستبقى في لبنان رغم هجمات إسرائيلية متعددة وصفها بأنها "متعمدة" واستهدفت القوات الأممية بشكل مباشر خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكد المتحدث أن "معنويات قوات حفظ السلام لا تزال مرتفعة للغاية"، مؤكدا ضرورة البقاء في لبنان، مع إمكانية اللجوء إلى الدفاع عن النفس ضد إسرائيل، لكنه شدد على أهمية تهدئة التوتر.
الردود الدولية على التصعيد
أعرب مجلس الأمن الدولي عن قلقه من تعرض مواقع قوات اليونيفيل لإطلاق النار، وذلك عقب طلب إسرائيل منها الانسحاب. كما أبدت الدول الـ16 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي المساهمة في قوة اليونيفيل اعتقادها بضرورة اتباع قواعد مختلفة وأكثر فعالية لمشاركة هذه القوات.
وأكدت الدول الأوروبية ضرورة ممارسة ضغوط لمنع أي هجمات أخرى من القوات الإسرائيلية على مواقع اليونيفيل، مشددة على "ألا يستخدم حزب الله أفراد اليونيفيل دروعا في سياق الصراع".
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً