«اليونيفيل» تخلي موقعاً في لبنان بعد هجوم إسرائيلي
اليونيفيل تُخلي موقعًا في جنوب لبنان بعد هجوم إسرائيلي
انسحاب جنود اليونيفيل من موقع مراقبة في الضهيرة بعد إطلاق نار إسرائيلي
أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" انسحاب جنودها من موقع مراقبة في بلدة الضهيرة جنوب لبنان بعد إطلاق نار من القوات الإسرائيلية على الموقع.
وأوضحت اليونيفيل في بيان أن جنود حفظ السلام المناوبين في موقع مراقبة دائم بالقرب من بلدة الضهيرة الحدودية جنوبي لبنان تعرضوا في 22 من الشهر الجاري لإطلاق نار من القوات الإسرائيلية.
وأكدت اليونيفيل أن جنود حفظ السلام في الموقع كانوا يراقبون عناصر الجيش الإسرائيلي وهم يقومون بعمليات في المنازل القريبة، وعندما لاحظ جنود الجيش الإسرائيلي أنهم تحت المراقبة، أطلقوا النار على الموقع ما أدى إلى انسحاب الحراس المناوبين لتجنب الإصابة.
ضغوط إسرائيلية على اليونيفيل لإخلاء المواقع
ذكرت اليونيفيل أن القوات الإسرائيلية طلبت من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق قبل أن تقوم القوات عمداً بإتلاف الكاميرات والإضاءة ومعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع.
وأكدت القوة الأممية أنه "على الرغم من الضغوط التي تمارس على البعثة والدول المساهمة بعملية حفظ السلام لا تزال قوات اليونيفيل في مواقعها وتؤدي مهامها".
هجمات على المنشآت الطبية
أفادت اليونيفيل في بيان منفصل بأن فريقي إخلاء طبي كانا قد التقيا في بلدة يارين جنوبي لبنان في 23 من الشهر الجاري لنقل مريض تعرض لإطلاق نار مجهول المصدر، ما أدى إلى تعطل إحدى الآليات وتركها في مكان الحادث.
وأضافت اليونيفيل أن منشأة طبية في موقع تابع لها في بلدة بيت ليف تعرضت لقذيفة أو صاروخ مجهول المصدر ما تسبب بأضرار في المباني.
وذكرت اليونيفيل أن قذيفتان أو صاروخان مجهولا المصدر سقطا أيضاً بالقرب من موقع تابع لها في كفر شوبا، ما تسبب بأضرار في أماكن الإقامة والملاجئ.
وأكدت اليونيفيل عدم إصابة أحد من جنود حفظ السلام في أي من هذه الحوادث، وأنهم سيواصلون مراقبة الوضع في جنوب لبنان ورفع التقارير إلى مجلس الأمن الدولي على الرغم من التصعيد الدراماتيكي والعنف على الأرض في الأسابيع الأخيرة.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً