اليونيفيل لـ"يورونيوز": الوضع خطر للغاية ولدينا كامل الحق في الدفاع عن النفس إذا لزم الأمر
يونيفيل تحذر من خطورة الوضع على الحدود اللبنانية الإسرائيلية وتؤكد حقها في الدفاع عن النفس
الوضع خطير للغاية ودور اليونيفيل مهدد
في أعقاب التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية، أعلنت قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) عن قلقها البالغ من الوضع الأمني المتدهور، ووصفته بأنه "خطير للغاية".
أكدت نائبة المتحدث باسم اليونيفيل، كانديس أرديل، في مقابلة مع "يورونيوز" أن اليونيفيل قد اتخذت تدابير احترازية للحفاظ على سلامة قواتها، لكنها أشارت إلى أن التصعيد الحاد في المواجهات قد قيّد من قدرة اليونيفيل على أداء مهامها.
- أكدت أرديل أن اليونيفيل لن تتمكن من مراقبة انتهاكات قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بشكل فعال بسبب تقييد حركتها وتعرضها لخطر القصف.
- لفتت إلى أن اليونيفيل تواجه صعوبات في الوصول إلى قواعدها بسبب انسداد الطرق، مما أدى إلى نقص في المؤونة والمياه في بعض المواقع.
- أشارت إلى أن بعض مواقع اليونيفيل قد تعرضت للقصف بشكل مباشر ومتعمد خلال تبادل إطلاق النار.
تأكيد على حق الدفاع عن النفس
أكدت أرديل أن اليونيفيل تحتفظ بحق الدفاع عن النفس في حال تعرض قواتها لتهديد وشيك، لكنها أكدت أن هذا الحق محدود جدًا ولن يُستخدم إلاّ في حالات محددة.
- أوضحت أن اليونيفيل لن تتمكن من الرد بشكل فعال في حالة تعرضها لهجوم مفاجئ، كما حدث مع برج المراقبة في أحد مواقعها.
اليونيفيل: حضور محايد ودور مراقب
شددت أرديل على أن اليونيفيل موجودة في لبنان كقوة محايدة لمراقبة الوضع على الأرض وإبلاغ مجلس الأمن الدولي، وليس لحماية أي طرف على وجه الخصوص.
- أشارت إلى أن هدف اليونيفيل الرئيسي هو ضمان الاستقرار والأمن في المنطقة، وهي تعمل على التواصل مع السلطات اللبنانية والإسرائيلية لوقف التصعيد وعودة الهدوء.
دور اليونيفيل في ظل التصعيد العسكري
تواجد قوات اليونيفيل في لبنان يعود إلى عام 1982، وتوسعت مهامها بعد حرب تموز/يوليو 2006 بموجب قرار مجلس الأمن الدولي 1701.
- تشمل مهام اليونيفيل مراقبة انسحاب الجيش الإسرائيلي، وتنسيق نزع سلاح حزب الله، واستعادة الأمن، وتعزيز سيادة الحكومة اللبنانية.
- يمنح القرار 1701 اليونيفيل الحق في اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم استخدام منطقة عملياتها في أي أنشطة قتالية.
تحديات اليونيفيل في ضوء الأحداث الحالية
تواجه اليونيفيل تحديات كبيرة في أداء مهامها في ظل التصعيد الحالي، حيث أصبحت قواتها مهددة بشكل مباشر، ودورها في مراقبة الوضع أصبح محدودًا.
- الوضع المتوتر يمنع اليونيفيل من الوصول إلى جميع المناطق التي تحتاجها لأداء مهامها.
- تقييد حركة اليونيفيل يقلل من فاعليتها في مراقبة الوضع الأمني على الحدود.
- تتعرض مواقع اليونيفيل لهجمات مباشرة من أطراف الصراع.
أهمية دور اليونيفيل في ضمان الأمن والاستقرار
في الختام، تؤكد اليونيفيل على أهمية دورها في ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة ، وتعمل على التواصل مع جميع الأطراف لوقف التصعيد والتخفيف من التوتر ، مع الحفاظ على حيادها ومراقبة التطورات على الأرض.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً