أمريكا تعيد قطعًا أثرية مسروقة بقيمة 80 مليون دولار إلى إيطاليا
استعادة كنوز مسروقة
عُرضت حوالي 600 قطعة أثرية مسروقة، تقدر قيمتها بأكثر من 80 مليون دولار، في مكاتب المعهد المركزي للترميم بالعاصمة الإيطالية روما، بعد أن صادرتها السلطات الأمريكية وأعادتها إلى إيطاليا. وتشمل هذه القطع تماثيل برونزية وأعمالًا نقدية وأرضيات فسيفسائية ولوحات زيتية، يعود تاريخها إلى القرن التاسع قبل الميلاد وحتى القرن الثاني الميلادي. وتمثل هذه القطع جزءًا من عمليات تهريب واسعة النطاق، امتدت لعام واحد فقط. وقد احتجز فريق المدعي العام في مانهاتن، العقيد ماثيو بوجدانوس، هذه الآثار المهربة في نيويورك ونيوجيرسي، وأعادها إلى إيطاليا.
تحديات مكافحة تهريب الآثار
أشار العقيد بوجدانوس إلى التحديات التي تواجه السلطات في مصادرة القطع الأثرية المسروقة وإعادتها، حيث أن اللصوص غالبًا ما ينهبون القطع من المقابر السرية دون فهرستها. كما أوضح الجنرال فرانشيسكو جارجارو، قائد قوات "كارابينيري" لحماية التراث الثقافي، أن سرقة القطع الأثرية من سياقها التاريخي يحرم علماء الآثار من معلومات قيمة.
جهود حماية التراث الثقافي
تستخدم وحدة حماية التراث الثقافي التابعة لقوات "كارابينيري" الإيطالية الذكاء الاصطناعي للبحث عن القطع الأثرية المسروقة من خلال برنامج يُسمى "نظام كشف الأعمال الفنية المسروقة" (SWOADS). وتستخدم هذه التقنية البحث عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي للعثور على صور القطع المفقودة. ونتيجة لذلك، تمت مصادرة 105474 قطعة فنية حول العالم في عام 2023 وحده، بقيمة تقريبية بلغت 287 مليون دولار.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً