أميركا تكشف عن قواعد جديدة لمنع الصين وروسيا وإيران من الوصول إلى بيانات مواطنيها
الولايات المتحدة تفرض قيودًا جديدة لحماية بيانات مواطنيها من الصين وروسيا وإيران
أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن قواعد جديدة تهدف إلى حماية بيانات الحكومة الاتحادية وبيانات المواطنين الأمريكيين من الوقوع في أيدي الدول التي تعتبرها تهديدًا للأمن القومي، بما في ذلك الصين وإيران وروسيا.
تستهدف هذه القواعد تحديدًا المعاملات التجارية التي قد تسهل على هذه الدول الوصول إلى البيانات الأمريكية الحساسة. وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود الأمريكية المتزايدة لضمان أمن المعلومات الوطنية وحماية البيانات الشخصية من التهديدات الخارجية.
الهدف من القواعد الجديدة:
تهدف القواعد الجديدة إلى:
- حماية البيانات الحساسة من التهديدات الخارجية.
- منع الدول التي تعتبرها تهديدًا للأمن القومي من الحصول على بيانات مواطنيها.
- حماية البيانات التي قد تكون مرتبطة بالأمن القومي أو بالأبحاث العلمية أو التكنولوجيا المتقدمة.
كيف تعمل القواعد الجديدة؟
ستفرض هذه القواعد قيودًا على المعاملات التجارية التي تتضمن مشاركة البيانات مع شركات أو أفراد في الدول المستهدفة. وسيطلب من الشركات الأمريكية الحصول على تصريح من الحكومة قبل مشاركة أي معلومات حساسة مع هذه الدول.
تأثير القواعد على الشركات:
من المرجح أن تؤثر هذه القواعد على الشركات التي تعمل في مجالات مثل التكنولوجيا والاتصالات والطاقة والتمويل. وستكون هذه الشركات ملزمة بإعادة تقييم سياستها بشأن مشاركة البيانات مع الشركات الأجنبية.
أهمية حماية البيانات:
إن حماية البيانات أصبحت قضية ذات أهمية قصوى في عصرنا الحالي، حيث تزداد المخاطر التي تواجهها البيانات الشخصية. وتلعب هذه القواعد دورًا هامًا في حماية المواطنين من التهديدات الخارجية التي تستهدف الوصول إلى بياناتهم الشخصية.
الخلاصة:
أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن قواعد جديدة تهدف إلى حماية بيانات الحكومة الاتحادية وبيانات المواطنين الأمريكيين من الوقوع في أيدي دول تعتبرها تهديدًا للأمن القومي. وتسعى هذه القواعد إلى منع هذه الدول من الحصول على البيانات الحساسة، وضمان أمن المعلومات الوطنية، وحماية البيانات الشخصية من التهديدات الخارجية.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً