أم تكتشف أنّها مصابة بفرط الحركة ونقص الانتباه بعد تشخيص ابنتها بالاضطراب ذاته
اكتشاف اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند البالغين: رحلة الأم وابنتها
مقدمة
يُعد اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة (ADHD) من الاضطرابات الشائعة التي تؤثر على النمو، وتظهر أعراضه في مرحلة الطفولة. ولكن، قد يعاني العديد من البالغين من هذا الاضطراب أيضًا. ويؤكد الخبراء على أهمية إجراء تشخيص دقيق لتحديد العلاج المناسب. سنستكشف في هذه المقالة تأثير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على البالغين، وكيفية التعامل مع الشكوك حول الإصابة به.
رحلة الأم وابنتها
تخيلوا أمًّا اكتشفت إصابة ابنتها باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لتُدرك لاحقًا أنها تعاني من نفس الاضطراب أيضًا! هذه القصة تُسلط الضوء على حقيقة أنّ اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن يُؤثر على جميع أفراد الأسرة، بغض النظر عن العمر.
فهم اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند البالغين
- أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه عند البالغين: قد تشمل الأعراض صعوبة التركيز، وسهولة التشتت، والتسرع، والاندفاعية، والنسيان، والتأخر في إنجاز المهام.
- التأثير على البالغين: قد يؤثر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على العلاقات الشخصية، والعمل، والدراسة، والتنظيم، والمالية، وحتى على الصحة النفسية.
- التشخيص والعلاج: من المهمّ التواصل مع أخصائي طبي مختص لإجراء تشخيص دقيق. يتوفر العديد من الخيارات العلاجية، مثل العلاج الدوائي، والعلاج النفسي، والتدريب على المهارات.
ما الذي يجب فعله عند الشكّ باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه?
- التواصل مع الطبيب: تحدث إلى طبيبك بشكلٍ صريحٍ حول مخاوفك وأعراضك.
- الاستماع إلى جسدك: احرص على ملاحظة أعراضك ودورها في حياتك اليومية.
- التعلّم: اطّلع على المزيد من المعلومات حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومختلف خيارات العلاج.
الخاتمة
يُعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه تحديًا من الممكن التعامل معه بفعالية من خلال التشخيص الدقيق وخيارات العلاج المناسبة. استشِر أخصائي طبي مختص لمزيدٍ من المعلومات والتوجيه.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً