انتخابات الرئاسة الأميركية.. تحذير من تجاهل ترمب لاتفاقية الانتقال السلس للسلطة
تحذير من تجاهل ترمب لاتفاقية الانتقال السلس للسلطة في أميركا
مخاوف من عرقلة الانتقال السلمي للسلطة
أثار نائب ديمقراطي بارز في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأميركي، جيمي راسكين، مخاوف بشأن إحجام المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترمب عن توقيع اتفاقيات رسمية مع إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تتعلق بعملية الانتقال الرئاسي. وشدد راسكين على أن هذا التصرف قد يعرقل الانتقال السلمي للسلطة ويهدد الأمن القومي للولايات المتحدة.
ما هي اتفاقيات الانتقال؟
ينص قانون انتقال الرئاسة على ضرورة توقيع جميع المرشحين من الأحزاب الرئيسية وحملاتهم على وثائق مختلفة مع الحكومة الفيدرالية. تمنح هذه الوثائق للمرشحين إمكانية الوصول إلى موارد حكومية قبل الانتخابات، بما في ذلك مساحات مكتبية ومعدات ومساعدة موظفين. الهدف من هذه الاتفاقيات هو ضمان بدء عملية انتقالية سلسة في حالة فوز المرشح.
مخاوف من تجاهل القوانين
أرسل النائب جيمي راسكين رسالة إلى ترمب ومرشحه لمنصب نائب الرئيس، السيناتور جي دي فانس، محذراً من أن رفضهم التوقيع على اتفاق الانتقال السلس للسلطة “يتخلون عن السابقة التي وضعها كل مرشح رئاسي منذ عام 2010”.
ردود فعل متباينة
من جهة أخرى، أكدت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية كامالا هاريس أن منافسها الجمهوري دونالد ترمب يسعى للحصول على “سلطة مطلقة”.
وأكد متحدث باسم إدارة الخدمات العامة أنهم تمكنوا من الاتفاق مع حملة هاريس، بينما أشار متحدث باسم البيت الأبيض إلى أن منسق الانتقال الفيدرالي يعمل بنشاط مع فريق انتقال ترمب لإكمال مذكرة التفاهم.
مخاطر على الأمن القومي
أكد راسكين على أن اتفاق إدارة الخدمات العامة يمنح الحملات الانتخابية إمكانية الوصول إلى مساحات المكاتب والمعدات وتكنولوجيا المعلومات ومساعدة الموظفين من الحكومة الفيدرالية. وشدد على أن هذا يمنح المرشحين وفرقهم “الوصول المباشر إلى الأشخاص والموارد والمعلومات، بما في ذلك معلومات الأمن القومي، اللازمة للحفاظ على أمن بلدنا”.
كما أشار إلى أن هناك “نقاط ضعف محتملة كبيرة تأتي مع نقل السلطة بين الإدارات”، و”إذا لم يكن الرئيس الجديد والإدارة مستعدين للحكم منذ اليوم الأول، فقد يستغل أعداء الولايات المتحدة الوضع”.
دوافع رفض ترمب
أوضح راسكين أن قرار ترمب قد يكون مدفوعاً بـ “نيته التحايل على قواعد جمع التبرعات التي تفرض قيوداً على المساهمات الخاصة في جهود الانتقال وتتطلب الإبلاغ العام”. وأضاف أن “ترمب قد يكون مدفوعاً أيضاً بنفور عام تجاه قواعد الأخلاق المصممة لمنع تضارب المصالح في الإدارة المقبلة”.
جهود ترمب لإلغاء الانتخابات
أشار راسكين إلى أن تعليقات ترمب الأخيرة، التي لم يلتزم فيها بانتقال سلمي للسلطة، تأتي بالتزامن مع جهوده السابقة لإلغاء الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وهي الجهود التي تؤدي إلى تفاقم المخاوف.
ضرورة التوقيع على الاتفاقيات
حث راسكين ترمب وفانس بشدة على التوقيع على اتفاقيات الانتقال “على وجه السرعة” وتقديم خطة أخلاقية.
التأكيد على ضرورة الانتقال السلمي للسلطة
أكدت هذه القضية على ضرورة ضمان الانتقال السلمي للسلطة في الولايات المتحدة، مع ضرورة التزام جميع الأطراف بقواعد وقوانين الانتقال، للحفاظ على الأمن القومي والاستقرار السياسي للبلاد.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً