انتخابات الرئاسة الأميركية.. ما خطط أنصار ترمب لتقويض النتائج حال خسارته؟
مخاوف من العنف وتقويض النتائج: كيف يخطط أنصار ترمب للرد على خسارته في انتخابات 2024؟
تستعد حركة MAGA (لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى) لمواجهة محتملة بعد 5 نوفمبر 2024، حيث يخطط بعض النشطاء لتقويض النتائج حال فوز كامالا هاريس في انتخابات الرئاسة الأميركية، بحسب شبكة CNN.
خطط لتقويض النتائج
تُشير الشبكة إلى أن حركة Stop the Steal عادت بقوة، حيث يضع بعض نشطائها، الذين حاولوا تقويض خسارة ترمب في عام 2020، دليل خطوة بخطوة لكيفية تقويض النتائج في حالة خسارته مرة أخرى.
وتُشير الشبكة إلى أن هؤلاء النشطاء، الذين شجعوا مؤيدي ترمب على الاعتقاد بأن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن يخسر بها الرئيس السابق في انتخابات 2024 هي التزوير، عملوا على مدى عدة أشهر على إعداد مقترحات لتحدي فوز هاريس المحتمل.
وتشمل خططهم:
- الطعن في النتائج أمام المحاكم.
- الضغط على المشرعين لوقف التصديق على النتائج.
- تشجيع الاحتجاجات، التي ستبلغ ذروتها في 6 يناير 2025، وهو اليوم الذي سيصادق فيه الكونجرس على النتائج النهائية للانتخابات.
مزاعم التزوير وخطاب الخوف
يُذكر أن حلفاء ترمب، والرئيس السابق نفسه، يدفعون بشكل متزايد بمزاعم تزوير الانتخابات، وينشرون هذا الخطاب من خلال خدمات البث الصوتي ذات الجماهير الكبيرة، وخطب الكنائس والتجمعات السياسية في الولايات الرئيسية.
ولم تتبلور جهود ترمب الفاشلة لتحويل خسارته أمام الرئيس الأميركي جو بايدن، إلا بعد انتهاء الانتخابات، لكن نشطاء MAGA خططوا هذه المرة لتقويض فوز هاريس المحتمل قبل وقت طويل من الانتخابات، حتى أن البعض زعم أنه يجب على مشرعي الولايات أن يتجاهلوا ببساطة النتائج ومنح الأصوات لترمب.
تزايد المخاوف من العنف
تُثير هذه الجهود مخاوف جدية من إمكانية حدوث عنف سياسي، خاصةً بعد حوادث العنف التي شهدها عام 2020، بما في ذلك اقتحام مبنى الكابيتول.
وقد حذرت وزارة الأمن الداخلي ومكتب التحقيقات الفيدرالي FBI من أن الخطاب المتطرف المتعلق بالانتخابات قد يحفز الناس على "الانخراط في أعمال عنف كما رأينا خلال انتخابات 2020".
مستقبل الحزب الجمهوري
وفي حين تعمل بعض المجموعات على جمع أمثلة مزعومة على تزوير الانتخابات لرفع دعاوى قضائية للطعن على فوز هاريس المحتمل، تجمع نشطاء آخرون من أنصار ترمب حول خطة لضمان عودته إلى البيت الأبيض.
استعداد لـ"الحرب"؟
يدعو بعض النشطاء المؤيدين لترمب إلى إبعاد هاريس عن السلطة بأي وسيلة ممكنة، قائلين: "نحن في حالة حرب، وهذه معركة بين الخير والشر، ضد عدو حقيقي قادم من أبواب الجحيم".
ويُثير هذا الخطاب مخاوف من إمكانية حدوث المزيد من الفوضى العنيفة التي قد تهدد سلامة وأمن البلاد.
مُحاولات خفض حدة التوتر
تُحاول بعض الأصوات داخل الحزب الجمهوري خفض حدة التوتر والتركيز على ضرورة إجراء انتخابات نزيهة، لكن يبقى التهديد قائماً.
وتُشير الشبكة إلى أن هذه الانتخابات ستكون اختباراً صعباً لنظام الانتخابات في الولايات المتحدة، حيث يُحاول بعض النشطاء تقويض النتائج من خلال استخدام خطاب الكراهية والعنف.
أهمية التوعية ودور المؤسسات
من الضروري التوعية بخطورة هذا الوضع ودور المؤسسات في ضمان سلامة الانتخابات وحماية الحقوق الديمقراطية للجميع.
ويجب على جميع المواطنين الوعي بخطورة هذا الوضع، والتأكد من سلامة الانتخابات والمشاركة في العملية الانتخابية بشكل سلمي ومسؤول.
تم نشر هذا المقال بواسطة تطبيق عاجل
التطبيق الأول لمتابعة الأخبار العاجلة في العالم العربي
اضغط لتحميل التطبيق الآن مجاناً